الصحة هي اثمن ما يملك الانسان حيث انها الرصيد الفعلي في الحياة التي لا تقدر بثمن ولا يمكن تعويضها لا بالمال ولا بالاولاد. وكم من مرضى عجزت احوالهم عن توفير الصحة لهم. وكم من مرضى تماثلوا الشفاء بفضل الله ثم بفضل وجود مشاف حكومية ـ رغم قلتها ـ لكنها هائلة الامكانيات الطبية والبشرية كمستشفى الملك فهد بالرياض هذا الصرح العظيم الذي يضم نخبة من الاستشاريين في كافة التخصصات خاصة النادرة منها وعلى وجه الخصوص استشاري الاوعية الدموية الدكتور سعود عبدالعزيز التركي هذا الطبيب الانسان صاحب القلب الكبير الذي يفيض بكل معاني العطف والانسانية على مرضاه قبل ان يلامس مشرطه الجراحي اجسادهم. كما يلمس منه المريض سمو الاخلاق وسعة الصدر وقمة التواضع. اما سعة الصدر فهو على اتم الاستعداد للتجاوب التام مع المريض وتقديم كافة المعلومات الطبية مع الشرح الكافي واقناع المريض بتقبل الحالة المرضية بالرضا والارتياح.
ومما لاشك فيه ان هذه المعاملة مع المرضى لها انعكاساتها الايجابية.
ـ استعداد وتهيئة نفسية افضل من السابق.
ـ تقبل العلاج على اي طريقة يراها الطبيب مناسبة.
واما التواضع: فبالرغم من المناصب الكثيرة التي يشغلها بالاضافة الى عمله كاستشاري والتي بالتأكيد تشغل حيزا من وقته الثمين الا انه لا يتوانى عن الرد على نداءات اهل المريض وان كانت خارج اوقات العمل كل ذلك تجلى خلال فترة من الزمن تابعت معه حالة طفلتي التي تأثرت به كثيرا ونمت مشاعرها تجاهه كأب وليس كطبيب واخيرا لا يسعني الا ان اشيد بهذا الطبيب الانسان وامثاله من ابناء الوطن السعوديين المفعمين بالنشاط والحماس والمكللة اعمالهم دائما بالنجاج ان شاء الله.
اعتقد ان وراء كل رجل عظيم امرأة وغالبا ماتكون ام عظيمة بعد توفيق الله عز وجل.