سجل الكولونيل ديكسون ما دار بينه والملك عبدالعزيز بن سعود عام 1934 عندما زاره في الرياض، وفيما يلي ابرز ما سجله في مذكراته (الكويت وجاراتها) صفحة 432 والتي تحدث فيها الملك عبدالعزيز على مدار ساعة ونصف عن فلسطين قائلا :
* ياديكسون، متى ستدرك حكومتك في لندن انها باتجاهها نحو تقسيم فلسطين ودعمها لليهود فانها ستفتح بابا للحروب والبؤس، وان بريطانيا بذلك تدمر صداقتها مع العرب التي دامت عدة قرون، كل ذلك من اجل اليهود الذين طاردوا المسيح ورفضوه، وكانوا دائما يعقرون اليد التي تمتد اليهم بالمساعدة.
* المشكلة الشاقة هي قومنا العرب، وقبائل (الاخوان) في نجد، فهم لا يرون من القضية الفلسطينية الا الظاهر، ولا ينظرون للامور نظرة بعيدة، وهم يلومونني، ويتهمونني بالتردد والامتثال لاوامر الانجليز، وحكومتك يا ديكسون لاتدرك هذا كله.
* ياديكسون كيف تمنحون اليهود الاراضي الفلسطينية، هل يجوز لليهود ان يأخذوا اسكتلندا؟!
* الحل الوحيد الذي نراه هو ان تقوم بريطانيا حكم فلسطين وان يمنع اليهود من اقامة دولة خاصة بهم مقتطعة من الاراضي العربية، فهم سيسعون لبناء جيش ميكانيكي من اللحظة الاولى, فهم لديهم الاموال ويستخدمون هذه القوة للعدوان.
* يجب على حكومتكم على الفور، وقبل اي شيء آخر ان تحد من هجرة اليهود الى فلسطين ، مع بقاء ما كانوا فيها، ولكن بغير السماح لمهاجرين جدد.
انتهى .. بغير تعليق