تسعى الهيئة العامة للاستثمار الى استخدام الانترنت لاتاحة الفرصة للمستثمرين للتقديم على تراخيص الاستثمار إلكترونيا من خلال موقع الهيئة على الانترنت من أي مكان في العالم دون الحاجة الى الحضور للمملكة.
وقد قامت الهيئة بتطوير نظام متقدم سهل الاستخدام يستطيع المستثمر من خلال تعبئة جميع البيانات وارسال صورة من الوثائق المطلوبة الى الهيئة إلكترونيا. ويتم التراسل مع المستثمر إلكترونيا حتى يتم اكمال جميع متطلبات الترخيص.
وعند الموافقة ترسل رسالة إلكترونية الى المستثمر تفيد ذلك. ولدى الهيئة موقع على الانترنت يقدم المعلومات التي يحتاجها المستثمرون باللغتين العربية والانجليزية. وسوف تطلق الهيئة قريبا تصميما جديدا للموقع يحتوي على معلومات شاملة عن المملكة وانظمتها ومتطلبات التقديم على الاستثمار. وقد شاركت ثلاث شركات محلية في اعداد نظام التراخيص الإلكتروني وموقع الهيئة. الجدير بالذكر ان الهيئة قد انتهت قبل أربعة أشهر من تطوير انظمة انترنت متطورة داخل الهيئة ساعدت في تسهيل العمل حيث ان أكثر من 85% من الاتصالات الإدارية بين إدارات الهيئة في الرياض وجدة والدمام تتم إلكترونيا. كذلك تم توفير نظام فاكس الكتروني بحيث يكون لكل موظف رقم فاكس خاص به مرتبط بنظام البريد الاكتروني, ويتم ايصال الفاكس الى بريد الشخص الإلكتروني بشكل آلي. كذلك تم تركيب نظام للحماية من الفيروسات على مستوى الهيئة يتم تحديثه اتوماتيكيا عند ظهور أي فيروس جديد. وتم عمل تدريب مكثف وشامل لموظفي الهيئة على الأنظمة الجديدة.
كما قامت الهيئة بتطوير قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على جميع الانظمة والقرارات الحكومية كاملة ويتم تعديلها وتحديثها تبعا لأي قوانين جديدة. وتعتبر هذه القاعدة أضخم قاعدة للأنظمة في المملكة متوافرة إلكترونيا, ويرتبط مع القاعدة نظام بحث متطور جدا. وهذا النظام متاح للباحثين الذين يرغبون في الاستفادة منه.
ايضا تم تطوير نظام إلكتروني لجميع الأنظمة المالية والإدارية. وهناك مشروع لأتمتة الإجراءات الإدارية مثل طلب الإجازة وطلب الانتدابات وغيرها بحيث تكـون الكـترونية بالكامل.
وقد أنهت إدارة تقنية المعلومات في الهيئة الدراسة الخـاصة بإعادة هيكلة الانظمة الإدارية (BusinessProcess Reengineering) ويتم العمل حاليا على تطبيق المشروع.
وقامت إدارة تقنية المعلومات في الهيئة بوضع انظمة ولوائح لاستخدام تقنيات المعلومات في الهيئة وذلك لتحقيق الفائدة من هذه الأنظمة مع عدم إساءة استخدامها. وجميع هذه الأنظمة وقواعد البيانات الانترانت تم تطويرها خلال فترة قياسية مقارنة.