عمدت ادارة مؤسسة الحرمين الخيرية لجنة اوروبا التابعة لها بشراء مركز اسلامي ضخم في هيلبرون بالمانيا بتكلفة اجمالية تقدر بمليوني ريال، لينضم الى مركزها في برلين. ونوه الشيخ هشام المشاري رئيس لجنة اوروبا بالمؤسسة بهذه المبادرة مؤكدا ان المركز سيكون باذن الله شعلة نور وهدى في المانيا تضيء الطريق للجالية المسلمة في المانيا، وتهدي سبيل غير المسلمين الى دين الله عز وجل.
وابان ان الجالية المسلمة في المانيا تقدر بـ(خمسة ملايين) مما جعل اقامة مركزاسلامي كهذا امرا بالغ الاهمية من اجل جمع كلمتهم وتقديم النصح اللازم لهم.
ويأتي هذا المركز (السادس) ضمن مراكز المؤسسة في اوروبا، وفي المانيا تحديدا بدأت المؤسسة نشاطها 1421هـ في الدعوة الى الله وعون الجمعيات الاهلية المتخصصة في الجوانب الاجتماعية كرعاية الايتام ومساعدة المحتاجين.. وجاء المركز ليكون تتويجا لكل تلك الانشطة وليصبح موقع انطلاقتها وانتشارها في المانيا وغيرها من البلدان الأوروبية المجاورة.
على صعيد آخر حررت اللجنة مسجد (دار الرحمة) في العاصمة المجرية بودابست الذي ظل قابعا شهورا عديدة معطلا عن اداء دوره.
واشار المشاري الى ان المسجد المذكور طوقته السلطات المجرية واحكمته بالقفل نظرا لعجز الادارة القائمة عليه عن سداد الديون والضرائب التي تتقاضاها السلطات على المساجد وذلك وفقا لقوانين دولة المجر!!
مبينا ان اللجنة تبرعت بالمبلغ المقرر على المسجد وقدره 750ر18 ريالا مما سمح للمسجد مجددا بممارسة نشاطه وفتح ابوابه للمصلين في المنطقة.
