DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير بندر بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير

الأمير بندر بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير

الأمير بندر بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير
الأمير بندر بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير
أخبار متعلقة
 
أشرنا في المقالة السابقة إلى أن تأهيل و إعادة تأهيل خريجي مراحل التعليم المختلفة لسوق العمل بالمملكة ، ينبغي أن يسبقه إعادة تأهيل قطاعي التعليم و التدريب ليلبي طموحات التنمية و مشاريعها العملاقة بالمملكة و حتى يمكنها أن تتواكب مع المعطيات الاقتصادية محلياً و عالمياً. يعول سوق العمل بشكل أساسي في توفيره للقوى العاملة السعودية على مخرجات التعليم و بالتحديد على شريحتي كل من خريجي المرحلتين الثانوية و الجامعية ، و قد ذكرنا في إحدى المقالات السابقة و من خلال إحصائيات التعليم أن جامعاتنا أو كلياتنا بالمملكة تستوعب أكثر من 15 % من خريجي المرحلة الثانوية في الوقت الراهن . و يمكن للأرقام أن تعبر بشكل أدق في المستقبل القريب عن حجم الفجوة الكبيرة بين مخرجات التعليم و مدى فقدان التناغم بينها، خاصة ما بين المرحلتين الثانوية و الجامعية ، حيث أنه من المتوقع أن يصل عدد الطلبة و الطالبات الخريجين من الذكور و الإناث في المرحلة الثانوية عام 1430هـ إلى أكثر من 600.000 طالب و طالبة بنسبة نمو سنوية تصل إلى أكثر من 12% بينما من المتوقع أن يصل عدد خريجي الجامعات السعودية من الطلبة و الطالبات و بالإمكانيات المتاحة في نفس العام 1430هـ ، ما لا يزيد على 50.000 طالب و طالبة و بنسبة نمو لا تزيد أيضاً على 1.1 % حيث وصل مجموع عدد الخريجين من الطلبة و الطالبات للمرحلة الثانوية عام 1420 هـ 188.799 طالبا و طالبة وعدد خريجي المرحلة الجامعية 44.395 طالبا و طالبة و يمكن ملاحظة الفجوة التي تتسع بين مخرجات المرحلتين من خلال الرسم البياني . علماً بأنه لم تتضمن هذه القراءات ، المعاهد الفنية و الإدارية و العلمية و الكليات التقنية و العسكرية و التي يمكن أن تسهم في تضييق هذه الفجوة و بالتالي فإن الإمكانيات المتاحة حالياً من جامعات و كليات و معاهد مدنية و عسكرية تظل بحاجة إلى التوسع المستمر لتواكب النمو المضطرد في أعداد خريجي المرحلة الثانوية ، و تأهيلها و إعادة تأهيلها بتطوير المناهج العلمية و أساليب التعليم و التدريب و كذلك على القطاع الخاص أن يلعب دوراً أكبر نحو الاستثمار في هذا القطاع الهام خاصة فيما يتعلق بالتخصصات العلمية الدقيقة و عالية التقنية التي يمكنها أن تلبي حاجة سوق العمل المحلي و استحداث حاضنات تقنية Science Parks يتوفر فيها المناخ الملائم للمبدعين و المبتكرين و المخترعين و تعود بشكل إيجابي على أداء الآلة الصناعية بالمملكة . و لعل الترخيص مؤخراً لأكثر من ثلاثين كلية أهلية في كافة أنحاء المملكة قد يساهم في تقليص هذه الفجوة و يخفف من اكتظاظ الآلاف من الطلبة على مراكز القبول و التسجيل لدى جامعاتنا و لعلنا أيضاً في مقالة أخرى نلقي الضوء بشكل أكبر على قطاع التعليم الأهلي ما له و ما عليه و الدور المناط على الجامعات و الكليات العلمية تجاه البحث و التطوير العلمي . عضو شرف الجمعية السعودية لتطوير و نقل التقنية