أصيبت امرأة متزوجة بالاكتئاب فاقترح شقيقها عليها اللجوء إلى مشعوذ مختص أكد أنها بحاجة للضرب المبرح لإخراج عفريت يسكنها فوافقت على ذلك لكن استخدام القوة أسفر عن موتها، حسبما أعلن مصدر في الشرطة المصرية وتوجهت ربة المنزل أمل حسن عبد الخالق (36 عاماً) من الإسكندرية إلي القاهرة لزيارة شقيقها محمد وكانت مصابة بالاكتئاب والإحباط فنصحها بالذهاب إلي دجال مشعوذ اسمه محمد إبراهيم يونس (59 عاماً)، وادعى المشعوذ بأن " عفريتا صعب المراس يسكن هذه المرأة ويجب ضربه بشدة لكي يخرج منها ونظراً لتقدمه في السن " استعان بشابين هما سامح محمود البسطاوي (22 عاماً) الطالب في كلية الحقوق وسامي حلمي محمد (20 عاماً)وهو طالب جامعي أيضاً. وطلب المشعوذ من الشقيق البقاء خارجاً ودخل الحجرة وأشعل البخور وبدأ ضرب المرأة بالخراطيم وركلها بالأرجل مدة ست ساعات متتالية لأن العفريت يستعصي على الخروج. ولما أدرك طالب الحقوق أنها فارقت الحياة، خرج هارعاً بذريعة استدعاء الطبيب لكنه لم يعد فقام الأخ باستدعاء الشرطة التي أوقفت المشعوذ والطالب الآخر. وأحيل الاثنان الى النيابة العامة التي أمرت بتوقيفهما بتهم الضرب حتى الموت وممارسة الشعوذة في حين تبحث الشرطة عن شريكهما. يشار إلى أن القانون المصري يمنع ممارسة الشعوذة التي تصل عقوبتها إلى ثلاثة أعوام سجنا.