يعقد في دمشق في 25 يناير الجاري مؤتمر (التعاون المصرفي السوري اللبناني) لدعم مشروع تحرير القطاع المصرفي في سوريا كما افاد المنظمون.
واكد مجلس الاعمال السوري اللبناني، منظم المؤتمر، في بيان ان الغاية من عقده تسليط الاضواء على واقع الانفتاح بين النظامين الماليين في بلدين شقيقين ودعم الخطوات الجريئة التي بدأتها سوريا باتجاه تحرير الصناعة المصرفية وانشاء المصارف الخاصة.
واوضح رئيس لجنة المصارف في مجلس الاعمال السوري اللبناني غسان عياش ان خبراء من صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي والبنك المركزي الاوروبي والبنك الاوروبي للتنمية ومؤسسة التمويل الدولية سيشاركون في المؤتمر.
وتتمحور جلسات وابحاث المؤتمر، التي يرعاها وزير الاقتصاد السوري غسان الرفاعي وحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، حول مواضيع ابرزها مقاربة ماكرو اقتصادية للتعاون المصرفي بين سوريا ولبنان، بحث اشكال التعاون المصرفي بين البلدين في ضوء تمايز التشريعات والسياسات.
وقررت سوريا التي تتبع نمط اقتصاد موجه مؤخرا السماح بانشاء مصارف خاصة بعد ان سمحت سابقا باقامة منطقة مصرفية حرة على اراضيها لم تر النور بعد.
فيما يتبع لبنان نظاما اقتصاديا حرا يلعب فيه القطاع المصرفي الخاص دورا اساسيا.
ويرتبط لبنان بسوريا بمعاهدة للصداقة وبسلسلة من اتفاقات التعاون في مختلف المجالات وهو يشكل لسوريا متنفسا اقتصاديا فعليا.
