عزيزي رئيس التحرير
ما اقدمه هنا عبارة عن ملاحظات عن مقال ذكر في الجريدة صـ 18 بتاريخ 13/10/1423هـ عدد 10777 عن موضوع حالة الطالبة مريم ونتمنى ان يكون هذا المقال هو الاخير ويقفل تماما لمراعاة مشاعر اسرتها دعونا اولا نقترب سويا من والدي مريم اللذين يعيشان اوقاتا عصيبة فالاب يحتسب الاجر (لاحول ولا قوة الا بالله) يقول لقد دخلت ابنتي الحبيبة كالوردة ذات عمر 16 سنة للمدرسة وخرجت تنازع الموت ايجرؤ انسان على رؤية انسان يحتضر دون ان يحرك ساكنا؟ انزعت من قلوب المعلمة والمساعدة والمرشدة الرحمة.؟
اما ام الطالبة فتقول اخرجت صرخات الم ولوعة عندما شاهدت ابنتي ملقاة على الارض زرقاء اللون مبللة الثياب شبه ميتة وتقسم الام قسما معظما بانها ابلغت المدرسة (الادارة) اكثر من 3 مرات وكتبت الحالة ربو في الاوراق التي ارسلت للمدرسة فما تكتبه المدرسة وتكرره ماهو الا رمي خطئهم على الاسرة لا والله نحن لم نهمل ابنتنا ولم يكتفين بذلك انما لا تزال تلك المدرسة تمعن في نزف جروحنا التي لم تندمل بعد فابنتي الثانية في الصف الثالث الثانوي علمي في نفس المدرسة وجهت لها المساعدة التوبيخ واهانتها وهددت الطالبات بعدم الادلاء باي شهادة اذا عاد التحقيق من جديد وطلبت تمجيد وتعظيم عمل المدرسة والتشكيك بالاحداث الحقيقية وذلك في طابور الصباح مما تسبب في الحرج الشديد والخجل لابنتي فانهارت من شدة البكاء اسألكم بالله هل ترضون على بناتكن ما رضيته ادارة المدرسة لبنتي علما بانهما مؤدبتان ومتفوقتان.
عندما يغيب الضمير ماذا يقول اللسان وماذا تكتب الايدي وكيف يبرر الانسان اخطاءه بالاعذار الواهية ويختلط الحق بالباطل لقد بدا واضحا مدى التناقض في سرد المعلومات والدقة الوهمية في تحديد الوقت بالدقائق في حين الحالة الطارئة للطالبة المسكينة المختنقة وشدة الامطار والخروج لنهاية الدوام كل هذا والادارة كانت تنظر للساعة وتسجل الدقائق عجبا..
اجد نفسي مضطرة للرد وارجو من القارئ الكريم متابعة مقالي.
اولا: حالة الطالبة مريم حرجة اذ تعاني نوبات الصرع وفاقدة للنطق والذاكرة وتلفا في خلايا المخ نتيجة فقد الاكسجين من المخ بسبب الاهمال في اسعافها وتصلب اعصاب الايدي والارجل ففقدت الحركة نهائيا وتتنفس صناعيا وتعمل رئتها بالجهاز الخاص.
ثانيا: ذكر في المقال ضرورة وجود ممرضة مع ان ماحدث لا يحتاج الى ممرضة بقدر مايحتاج الى رحمة وانسانية والذهاب بها الى اقرب مستشفى.
ثالثا: اين الضمير فالمساعدة في طلبها من المريضة التي تحتاج الى نسمة هواء بالوقوف خارجا تتساقط عليها الامطار فتقول لها انتظري الباص دون اكتراث بخطورة الحالة لا كما ذكر تستعد لوصول اخيها.
رابعا: المرشدة الطلابية التي جلست خلف المكتب تنتظر ان تصل لها الحالات المرضية ولم تجتهد بالبحث عنها كغيرها من المرشدات وكيف اتصلت بالمنزل ورد طفل صغير واقفلت السماعة وبهذا انهت دورها وتركتها بالغرفة تلتقط الانفاس تصارع الموت وتحججت بان الام لم تبلغني مع ان الام بلغت منذ بداية العام وعلى افتراض لم تبلغ هل عوقبت الطالبة بعدم اسعافها لان الام لم تبلغ اتقي الله عليك بالاتصال بالارقام الاخرى الموجودة في ملف الطالبة او انها الاخرى ركنت بالادراج..!! اما بالنسبة للمعلمة التي رفضت خروجها بعد طلب مريم بالحاح شديد للخروج 3 مرات وليس كما ذكر في المقال لم تلحظ عليها التعب فذهبت الى المرشدة ومنها الى الباب وهناك سقطت فحملتها الطالبات الى الادارة وهنا وصلت والدتها بصحبة الابن وطلبت الام الاتصال بالاسعاف وطلبت كهرباء 220 فقلن لها لا يوجد مع العلم ان مدارس ارامكو يوجد بها الخطان.
خامسا: كلمة اوجهها لمديرة المدرسة التي لم تكن موجودة اصلا بالمدرسة في هذا اليوم وقالت عن نفسها شاهد عيان حاسبي موظفاتك وحاسبي نفسك هل الشاهد نام وصحا من منامه بعد شهرين حتى يذكروا أن مريم لعبت تحت المطر اقول غير صحيح كيف تستئذن الحصة السادسة لاحتياجها للاكسجين ثم تلعب هذا افتراء رخيص تنسبون الخطأ لانسانة مريضة لا تستطيع الدفاع عن نفسها اسرة الطالبة تؤكد أن لديها شاهد عيان بحق نطقن بالحق, والشاهدة في نفس الوقت فلنعترف بالحقيقة حتى لو كانت مرة.
سادسا: قد يكون خارج الموضوع ولكنها ملحوظة هامة جدا بتعامل الاخت ليلى باهمام مع الموضوع فهي لم تنقل الاحداث كما هي نرفع الشكر والامتنان الى مدير تعليم البنات بالمنطقة الشرقية د. عبدالعزيز الحارثي ورئيس تحرير جريدة اليوم الغراء أ. محمد الوعيل للاهتمام بالموضوع وحالة مريم.
@@ المرسلة عمة الطالبة (ام مشعل)