لا يكفي التأمين.. المهم الحزم مع المخالفين

عزيزي رئيس التحرير ليدرك الجميع ان حكومتنا الرشيدة تعمل دائما لما فيه مصلحة الجميع وذاك واضح في تطبيق (قرار التأمين الالزامي) ولتتم الفائدة لندرس الامر معا ونعرف ما له وما عليه فمن ناحية الفائدة فهي واضحة لان كل انسان سيشعر وهو يسير في الطريق انه اذا حدث له حادث سير او اي مشكلة في الطريق فانه سيجد من يدفع له ولن نجد بعد ذلك من يقبع في السجون نتيجة حادث فذاك الى الآن هو خير وصلاح ولكن اتساءل هل فطن المسئولون الى قضية اخرى في صلب الموضوع, هذه القضية هي قضية الشباب؟ وهل فهموا هذا القرار الفهم الصحيح؟ وهل استوعبوا ان هذا التأمين سيؤتي ثماره كما هو مخطط له أم لا؟!!.. ما أراه عزيزي رئيس التحرير هو ان الموضوع خطير جدا خاصة انني ارى بعضا من الشباب المتهور يصول ويجول ويضرب بالقوانين عرض الحائط لانه من وجهة نظره قد امن على سيارته وبهذا انتهت مشكلته فمن الممكن ان تجده يقطع اشارة ويتجاوز اخرى ولا يأبه باي حادث قد يقع له او عليه وقد يخاطر حتى بارواح الناس التي تقطع الطريق كل ذاك لانه قد أمن على سيارته فمن وجهة نظره هذه هي المشكلة.. ولكنني اعتبرها اول المشكلة.. وهذه المشكلة لها حل من وجهة نظري وهو ان يتم تطبيق انظمة المرور بجدية وحزم على كل متهاون او متجاوز او قاطع اشارة لنضع حدا لهذه التجاوزات. فهذه كلمة من القلب الى المسئولين لتوضيح اهمية التأمين الالزامي لمن لا يشعرون بأهميته ولا يقدرون قيمته!! مع اصدق دعواتي الصادقة للجميع بالسلامة والأمن. @@ أمل العبدان