المكرم رئيس التحرير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طالعنا فوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة المدينة النبوية بفروعها الثلاثة وحول هذه الجائزة يطيب الحديث عن المجد الذي سطره والكيان الذي بناه خلال عقدين من العطاء إن خادم الحرمين يعتبر نموذجا فريدا في العصر الحديث للكم الهائل من الخدمات التي لا يمكن حصرها ومن أهمها خدمة الإسلام يأتي في مقدمة ذلك العناية بكتاب الله عز وجل طباعة وترجمة وتوزيعا في شتى بقاع العالم وكذلك توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة في مكة المكرمة ففي كل عام تضاف خدمات إلى سابقها في منظومة لم يشهد التاريخ لها مثيلا.وحول المراكز الإسلامية ففي كل مدينة يتواجد المسلمون فيها في أي مكان في العالم يشاد مركز إسلامي تتبنى المملكة رعايته وتأمين متطلباته ماديا ومعنويا. والدعوة إلى الله فالحديث عنها ذو شجون ففي كل عام يتم إيفاد عدد كبير من الدعاة إلى مختلف دول العالم لإقامة الدورات الشرعية والمنتديات الإرشادية أما القضايا الإسلامية فنالت النصيب الأوفر من جهد خادم الحرمين الشريفين مدافعا ومساعدا لكل شعب منكوب. وعلى الصعيد الداخلي يمكننا إجماله بهذه العبارة نهضة شاملة وخدمات لا يمكن حصرها. والحق ما شهد به الأعداء ففي كل محفل دولي يشاد بدور خادم الحرمين الشريفين السياسي والاقتصادي والإداري والأمني وذلك للتوجه المحمود لبلادنا والمتمثل في تطبيق الشريعة الإسلامية منهجا وسلوكا وختاما نهنيء خادم الحرمين الشريفين على هذا الكم الهائل من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي ونبارك لأنفسنا كذلك بمثل هذه المكانة والكيان والأمجاد والإنجازات الباهرة..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
@@ علي بن سليمان الدبيخي
