عزيزي القارئ امامك البلدية
الامانة والبلدية والمجمع في كل مدينة ومحافظة وقرية كالقلب في جسم الانسان فالقلب المعطوب او المريض او المرقع يبقى صاحبه ولكنه لايؤدي وظائفه حسبما هو مطلوب بل يكون عمله بطيئا او ضعيف مما يتولد عنه خلل في كيان الانسان وخطر على حياته. فالامانة والبلدية والمجمع موجودة والخدمات التي تقدمها للمدينة او المحافظة او القرية تعكس صورة ادارة تلك الامانة او البلدية او المجمع والادارة تعني المسؤول الاول. فعمليات السفلتة والترصيف والانارة والنظافة العامة نظافة البيئة والحدائق والمسطحات الخضراء والتشجير لشوارع وطرقات الاحياء بالمدينة والمحافظة والقرية وخدمة المواطن في انهاء اجراءات مراجعته للادارة دون تردد او تباطؤ او تأخر او مواعيد ليست في العمل الرسمي بشيء والتراخيص الفنية من بناء وترميم وتسوير والتراخيص الصحية والمهنية والصناعية للمحلات والاسواق والورش كل هذه الانشطة وانشطة التنظيم والترتيب والادارة والعلاقات العملية والرسمية والعمل بمبدأ السواسية كأسنان المشط والمحافظة على كيان المدينة او المحافظة او القرية والسعي الى تطويرها ورقيها بما يسعد المواطن هذا كله هي صورة المسؤول الاول التي تعكس:
1ـ الاخلاص
2ـ النشاط
3ـ النزاهة
4ـ القدرة.
فالمواطن هو المراقب والمقيم والناقد النقد البناء الذي يحقق ويخدم المصلحة العامة للوطن والمواطن. ولنأخد من قول الحق جل علاه الاية الكريمة. (انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فـأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا) والحديث النبوي الشريف (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته). ادعوك عزيزي القارئ/الدعاء الى الله سبحانه وتعالى ان يكون كل منا حافظا للامانة ومسئولا عن رعيته. دمنا والحمد وبلادنا الغالية في امان وسلام. للقارئ اجل تحياتي ووافر شكري.
@@ يوسف بن معتوق البو علي