اعتاد الكثير على أن يكون الملجأ الأخير لأي جهاز كومبيوتر قديم أي مكان بعيد عن الطريق، في خزانة أو أي مكان آخر إلا أنه قد ظهرت في الآونة الأخيرة عدة بدائل لتدوير أجهزة الكومبيوتر القديمة.
والاهم من ذلك فان برامج إعادة التدوير لا تستلزم إلقاء مكونات الكومبيوتر القديمة في القمامة، فقد أعدت عدة شركات كومبيوتر هي ديل وغيتواي وهيولت باكرد عدة برامج أو حسنت برامج مطبقة بالفعل لجميع أجهزة الكومبيوتر القديمة والطابعات من أي شركة صانعة.
وفي موقع التبادل التابع لديل توجد أربعة بدائل، إذ يمكن التبرع بالموديلات القديمة إلى مؤسسات لا تسعى للربح، أو إعادة تدويرها للتخلص منها بطريقة مناسبة، أو مقايضتها مقابل خصم على جهاز جديد من طراز ديل أو عرضه في مزادات مقابل أعلى سعر.
أما هيولت باكارد فتتولى القيام بعملية إعادة التدوير أيضا لحساب الزبون، وتحدد الشركة مبلغا يتراوح ما بين 13 و34 دولارا مقابل الشحن اعتمادا على نوعية الجهاز الذي سيعاد. والأجهزة المعادة يتم التبرع بها لمؤسسات لا تسعى للربح، أو إذا كانت قديمة للغاية، بحيث لم تعد نافعة، يتم تفكيكها لمكوناتها الأساسية الصلب والألومنيوم والنحاس وذكرت الشركة أنها تتخلص من معدات إلكترونية يصل وزنها إلى 4.5 مليون رطل شهريا. اعادة تصنيع محتويات الحاسب حفاظا على المال والبيئة.