عزيزي رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ان من نعم الله علينا الصحة التي نرفل ونتمتع بها فهي تاج على رؤوس الاصحاء لا يعرف قيمتها إلا المرضى وحيث ان الله انعم على هذه البلاد بالخيرات فان من الخيرات وجود مستشفيات يلجأ اليها المريض ليخرج معافى ـ بإذن الله ـ حيث تبذل الدولة ـ حفظها الله ـ جهودا حثيثة في دفع عجلة الطب الى التطور ايمانا منها وغرسا في أرض الوطن وتلبية للمواطن فالمستشفيات وجدت للعلاج ولا جدال في هذا ولكن حينما تزر مستشفى الدمام المركزي القسم النسائي فانك ستغير فكرتك تماما فان كان لك احد يعالج بها فان التدخين الذي تمارسه بعض المريضات وبشكل شره سوف يتسبب لمريضتك بأضرار اخرى لا قبل لك بها هذا بخلاف الزائرات ففي الوقت الذي تحرص فيه الدولة على منع التدخين في الدوائر الحكومية نجد ان التدخين في أماكن هي في أمس الحاجة الى النقاء والنظافة وحينما تخاطب مدير شؤون المرضى يخبرك بانه لا يستطيع ان يعمل شيئا لقد تجاهل المسؤولون في هذا المستشفى ان التدخين ضرره متعد للآخرين تجدهم يحرصون على عدم دخول أي أطعمة من الخارج وهذا طبعا مسلم به لان هذا الطعام ليس عليه اشراف طبي فقد يأكل المريض شيئا ممنوعا عنه فيتسبب في مضاعفات او ما شابه ذلك ولكنهم لا يستطيعون ان يجدوا حلا للمدخنات ولا حتى مراقبات يتجولن في أروقة المستشفى منعا للتدخين مع الايمان بان التدخين هو وباء عالمي وعلى المدخنين تركه إلا اننا نجد ان بعض المستشفيات اتخذت بعض الحلول مثل ايجاد مكان مخصص للتدخين غير مسقوف بعيدا عن مداخل الغرف وممراتها حفاظا على صحة غير المدخنين.. ارجو من المسؤولين في وزارة الصحة الإجابة.
@@صبري بن حمد القرينيس