لماذا تعامل طالبات جامعة الملك فيصل في قسم خدمة المجتمع كطالبات من الدرجة العاشرة..؟
@ سؤال كبير بحجم الحيرة التي تتلبس طالبات هذا القسم الفتي والواعد..
@الوعود المقدمة من قبل إدارة الجامعة لطالبات هذا القسم كبيرة.. ولكن الطالبات وجدن أنفسهن ينتسبن الى الجامعة بالاسم فقط أما بالفعل فألف لا ولا..
@ منذ أن وطأت أقدامهن الخجلة في الحرم الجامعي وهن يعاملن كمتطفلات على الجامعة وعلى مرافقها وعلى معاملها..
والتصرفات التي تصب في هذا الاتجاه تبدأ ولا تنتهي..
@ ولآخر ما حدث.. والذي يجسد التمييز غير المقبول من قبل إدارة الجامعة..هو حفل التكريم الذي نظمته الجامعة مشكورة لطالباتها المتفوقات.. وطالبات خدمة المجتمع من بين الطالبات ولكن هذا الانضمام امتزج بكثير من الإهانة من بعض إداريات الجامعة.. لدرجة ان إحداهن صرخت فيهن قائلة: (لا تجعلوني أندم على أني وافقت على انضمامكم معنا في الحفل..) ولقد قامت الجامعة بصرف مكافأة مالية قدرها (ألف ريال) لكل طالبة متفوقة.. وحينما ذهبت طالبات خدمة المجتمع (المتفوقات المكرمات) لاستلام المكافأة على تفوقهن المتميز.. لطمن بحقيقة مكانتهن في هذه الجامعة العريقة.
ـ طالبات خدمة المجتمع ليس لهن مكافأة.. المكافأة فقط لطالبات الجامعة!! ونحن.. ألسنا من طالبات الجامعة.. اذا لم نكن كذلك.. فماذا نكون؟؟
@ ياوالدنا.. أستاذنا.. معالي الدكتور يوسف الجندان مدير جامعة الملك فيصل.. نريد تفسيرا واحدا لهذه الازدواجية في جامعتكم العريقة؟
أليس على الجامعة ان تعلم ان المسألة ليست في (المكافأة المالية).. فطالبة خدمة المجتمع تدفع خمسين ألف ريال ثمن دراستها في الجامعة.. فماذا يشكل الف ريال بالنسبة لها.. ولكن هذا الألف بالذات يساوي عندها كنوز الدنيا.. لانها تمثل رمزا ساميا, يشحذ عندها همة الحرص على التفوق.. المشكلة تكمن في أننا ننتسب الى جامعة لا تعترف بنا.. تمارس علينا الواجبات.. وتسلب منا كل الحقوق!!
@ معالي الدكتور يوسف الجندان.. قسم خدمة المجتمع يمتاز بكثير من الثغرات.. يحتاج منكم الى ان تتوجهوا اليه بعنايتكم.. وتنصفوا المنتسبات اليه من الطالبات. ووفقكم الله الى كل خير
@@احدى طالبات خدمة المجتمع