DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د.عبدالمنعم بن محمد القو

د.عبدالمنعم بن محمد القو

د.عبدالمنعم بن محمد القو
أخبار متعلقة
 
@ أنحن السعوديون فقط منتجو النفط الوحيدون في العالم اجمع حتى يدعون الى مقاطعته عبر بعض القنوات التلفزة الامريكية امثال CNN وغيرها، ام ان هناك دولا اخرى لاتقل ثراء في المخزون النفطي كروسيا والجمهورية الاسلامية الايرانية وغيرهما مما يحتم عدم ايهام المستهلك الامريكي بأن النفط يعني العرب وأنه يجب الاستغناء عنه حتى لا ندعم الارهاب! @ واذا تمت مقاطعة الوقود فمن الخاسر الاكبر؟ اهي الدول المصدرة للخام النفطي ام الشركات المصنعة للسيارات والتي تقدر ميزانياتها بما يعادل اضعاف ميزانيات الدول العربية مجتمعة؟ @ أليست الخزينة الامريكية كما هي الخزائن الاوروبية تفيض من الضرائب التي ترد اليها من بيع النفط للمستهلك بأسعار خيالية؟ @ أليست بضائعهم ومنتجاتهم تروج في المملكة عبر موردين محليين بكل سهولة ويسر وعبر اعلانات محلية من غير منغصات ولا عقبات، بينما المنتج السعودي والعربي لا يلقى الترحاب نفسه؟ @ أليست هناك اعداد كبيرة من مواطنيهم مازالوا يعملون عندنا من غير تحفظات من القطاع الخاص او الاجهزة الامنية ومن غير ضرائب تقتطع من رواتبهم العالية، على عكسنا الذين ان ذهب بعضنا اليهم اضاف ولم ينقص؟. @ أليست الاستخبارات الامريكية هي التي فرخت طالبان واتباعها، وبعد ان انتهى دورهم المرسوم انقلب الاستاذ على تلميذه عبر فيلم خطط له في هوليوود ونفذت ادواره في افغانستان، بينما المملكة وجمهورية مصر العربية كانتا من اوائل الدول التي تعرضت لهجمات ولم يكن احد آنذاك يسمع او يصدق؟. @ أليس المسئولون الاعلاميون الامريكيون في السفارات والقنصليات الامريكية يقومون بزيارات وان شئت قل انها جولات توجيهية على الصحف حتى وصل بهم الأمر الى الاعتراض على مسلسل تلفزيوني مصري، بينما نحاول تحسين صورتنا التي شوهها اللوبي الاعلامي الصهيوني الذي اقنعهم بمعاقبة الكل لخطيئة جزء تدرب ممثلوهم على أيديهم؟. @ أليسوا يعترضون من فينة الى اخرى على الحكم بالشريعة الاسلامية من خلال ابواق منظمات حقوق الانسان ذات الوجهين بينما يمارسون مسلسل الاعتقالات في غوانتنامو من غير محاكمة علنية ومشروعة؟. @ أليست الطائرات الامريكية هي التي دمرت مصنع الادوية السوداني على من فيه بحجج لم تثبت بعد، ويعيدون الكرة نفسها على العراق، والمستقبل يخبئ الكثير، والله وحده أعلم بنواياهم؟. @ أليس بيل غيتس وغيره من الاثرياء الامريكيين يدفعون مئات الملايين من الدولارات سنويا لجمعيات خيرية تعنى بالتبشير، وعندما أراد وفد من المملكة حضور مؤتمر في باريس يعنى بشئون الجمعيات الخيرية في العالم، لوحوا للفرنسيين بمقولة: اما معنا او ضدنا؟! @ أليسوا يعلنون على الملأ دعمهم الكامل للكيان الصهيوني الذي يمارس سياسة التطهير العرقي من غير ان توجه للعصبة الدموية أقل مساءلة قانونية؟. @ أليس المواطن الامريكي العادي من خلال نظام الضرائب يدفع للكيان الصهيوني المليارات من الدولارات سنويا، في حين ان المواطن السعودي البسيط عندما خرج تلبية لحملة تبرعات شعبية مقطوعة وليست دائمة أبدوا استياءهم، رغم انها لاعادة اعمار منزل نسف بواسطة الدبابات وطائرات الاباتشي!؟ @ فأين الانصاف، واين العدل، واين الحرية، واين القيم؟ @ أم انها كلها تتلون حسب الهوى والحالة والظرف والزمان والمكان؟! @ فعجبا حقا لمن يقطع ويقاطع ، ويحذر من الشيء وهو صانعه!