عزيزي رئيس التحرير
شاهدنا وقرأنا عن أحداث مجزرة يهودية بغزة ورأينا بشاعة الصور في (اليوم) وفي الصحف وأجهزة التليفزيون وهنا نقول:
أين المبرر، أين الحق.
لا لتبرير موقف الدبلوماسية الضعيفة في وجه العدوان السافر على دولة تريد حقها لا غير. هم يفاوضون لإرضاء حق اليهود، والأدهى ان اليهود تلبى طلباتهم من شؤون الأمن الفلسطيني هل افاوض لانكار ذاتي، هل أخذ حقي يغضب الآخرين هم يريدون ان نلزم الصمت حين اعتقالك لا لغة لديهم سوى جلب العنف ضد الأبرياء ضد الشيوخ ضد الأطفال العزل.
هل من حق إسرائيل التدخل في نوم الأبرياء وجعل افطارهم الانعاش والمقابر؟ لماذا أفاوض، لماذا أذل في أرضي لماذا لا أرفع سلاحي في وجه عدوي ..هل لأنني معزول عن العالم، لا بل العالم يرى ولكن لا يهتم بشأن طفل ينام مع أهله في بيته في أرضه، هل الدبلوماسية التفاوضية لتحقيق رغبة اسرائيل في تغيير صبغة شعب يناضل من أجل حقه، وهل نجحت إسرائيل في نسف الاتفاقية التي تريدها وتصف الدفاع عن النفس بانه إرهاب. الجريمة الحقة هي ما تفعله إسرائيل في أهلنا في القدس هي قمة الحقد الذي ينتمي اليه اليهودي السافر، لا نملك إلا ان نرى مزيدا من التفاوض الذي ترعاه أمريكا لضمان حق اليهودي الغاصب، ردة الفعل الفلسطينية هي تكاتف كافة الفصائل والوحدة التي تضمن الحق الفلسطيني في التعبير عن رأيه ولا يمكن لأية طاولة ان تجعل من اليهودي ان يجلس بجانب الفلسطيني صاحب الحق ويده مضرجة بالدماء.
علي العلي