DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اعراس الشرقية تنعش اسواق الملابس والذهب والنقل والزينة

اعراس الشرقية تنعش اسواق الملابس والذهب والنقل والزينة

اعراس الشرقية تنعش اسواق الملابس والذهب والنقل والزينة
اعراس الشرقية تنعش اسواق الملابس والذهب والنقل والزينة
أخبار متعلقة
 
احدثت احتفالات الزواج في المنطقة الشرقية انتعاشا ملحوظا في العديد من القطاعات والاسواق الاستهلاكية ذات العلاقة، اذت الى خروجها من "البيات الصيفي" السنوي الذي تتراجع فيه المبيعات وتنخفض بموجب ذلك مستويات الدخل كنتيجة طبعيية لسفر العشرات من المواطنين الى الخارج. اولى القطاعات التي تأثرت ايجابا بفعل برامج الزواج هو قطاع الملابس، بشتى انواعها، الرجالية والنسائية، وبالتحديد الملابس المخصصة للزواج، مثل ملابس السهرات، او ملابس الزواج للنساء، او المشالح للرجال، بالاضافة الى الفساتين والثياب والشماغات.. وافادت معلومات من هذا القطاع ان مستوى الطلب الناجم عن حفلات الزواج قد ترافق مع مجموع محفزات قدمتها معظم المحلات في الدمام والخبر، كالتخفيضات والهدايا سواء تلك التي قدمت بمناسبة مهرجان "لك ولعائلتك" او التي تقدم موسميا، بغرض تنشيط المبيعات للخروج من ركود الصيف يذكر ان تخفيضات وصلت الى 70 في المائة في بعض المحلات المتخصصة في الملابس. وثاني تلك القطاعات التي انتعشت خلال هذه الفترة رغم حرارة الصيف، وبرودة الطلب، هو قطاع الذهب والمجوهرات وهوالقطاع القريب من هذه المناسبات، اذ يصل متوسط ما تنفقه المرأة بمناسبة زواجها الى حدود العشرة آلاف ريال على شبكة الزواج، عدا ما يصلها من هدايا من الأقارب، وما تشتريه الأسرة احتفاء بمناسبة الزواج، لأن زواج بنت واحدة من الأسرة، يحدث استنفارا لجميع افراد الاسرة (من النساء) لشراء ما تتطلبه هذه المناسبة من مجوهرات بشتي انواعها واشكالها. بالتالي فان سوق الذهب تحرك قليلا في فترات متفاوته. والقطاع الثالث الذي انعشته حفلات الزواج هو قطاع المواد الغذائية ويشمل اسواق الفواكه والخضروات والحلويات والمكسرات والمياه الصحية، والمشروبات الغازية والعصائر ومنتجات الألبان.. وجميعها تعاني ما يشبه الأزمة وحرب الاسعار خلال فصل الصيف، لكن افراح الزواج تنتقل بقدرة قادر الى قلوب المستثمرين في هذه القطاعات لتتجاوز بعض ظروفها الطارئة، يشار في هذا الصدد الى ان العديد من المؤسسات العاملة في هذه القطاعات تقدم خدمات وتعلن عن تخفيضات، وتبدي استعدادا معلنا لتلبية متطلبات الولائم والافراح. اما القطاع الذي ينتظر هذه المناسبة بفارغ الصبر فهو قطاع الصالات، سواء المتخصصة منها، او التي تعمل ضمن الفنادق بالمنطقة، ورغم اشتداد حدة المنافسة لدخول عدد من الصالات الجديدة الى الحلبة وبروز الاستراحات الزراعية كمواقع مناسبة لاقامة مناسبات العرس، فان لكل صالة زبائنها المحددين، تبعا لمستوى الخدمات المقدمة والاسعار. يذكر ان بعض صالات الافراح اعلنت عن اسعار خاصة بمناسبة الصيف، كأحد نتاجات المنافسة، ومتطلباتها. وتبعا لهذا القطاع شهد قطاع النقل الداخلي سواء سيارات الأجرة، او الليموزين، او النقل بالحافلات المتوسطة (فان) حركة اضافية، ربما عوضت هدوء ما بعد الدراسة، ذلك لأن الاسرة التي تنتقل الى مواقع الاحتفال تتطلب توفر هذه الخدمة، خاصة اذا كانت الصالة بعيدة عن النطاق السكني، او كان موقع السكن بعيدا عن الصالة، كأن تكون الاسرة في القطيف، وحفل الزواج في احد فنادق الجبيل او الدمام او الخبر. يذكر ان قطاع تأجير الخيام لغرض اقامة حفلات الزواج، قد تراجع مند سنوات خاصة بعد حادثة حريق القديح الفاجعة. ومن القطاعات التي انتعشت ايضا قطاع تأجير ادوات الزينة، وتحديدا المصابيح (اللمبات) الملونة التي بها يتم تزيين مكان الحفل، او منزل الزوج او الزوجة، كذلك الحال بالنسبة للخطاطين الذين يكتبون اعلان الدعوة للزواج على قطع قماش بيضاء ويتم تعليقها على المباني او الشوارع او الدورات، فهو سوق تجاري لا يتوقف طوال الصيف مثله مثل المطابع التي تتحرك مكائنها خلال هذه الفترة حيث تقدم رقاع الدعوة لحضور الحفل. يذكر ان قطاع العطور بشتى الاشكال سواء البخاخة او الزيوت العطرية او البخور او مطلفات الجو، او العطور العادية تشهد في هذه الوقت وضعا استثنائينا، لا ينافسه سوء الوضع السابق ليوم عيد الفطر المبارك.