@ متعة كرة القدم الحقيقية في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين باتت محصورة في مباريات محدودة وتحديدا التي يكون اطرافها الاربعة الكبار..
اما الفرق الاخرى فمبارياتها اشبه بالعك الكروي لافتقادها المتعة والندية والاثارة.. والمتعة والاثارة في كرة القدم اضحت تفرضها قوة الامكانيات.. ولهذا فان الفرق الكبيرة المتعة لاتغيب عن مبارياتها لتوافر الامكانيات لديها.
فالاندية الكبيرة تصرف في العام اضعاف ما تصرفه الاندية متواضعة الامكانيات سواء من حيث التعاقد مع المدربين الاكفاء او المحترفين غير السعوديين اصحاب المستويات العالية وكذلك ما يتعلق بشأن تدعيم صفوفها بلاعبين محليين اكفاء.
ومتى استمر الوضع على ما هو عليه فهو لايدعو للتفاؤل البتة والحال لن يتغير..
والقائمون على الفرق ذات الامكانيات المتواضعة يؤكدون مرارا ويكررون استمرارا ان فرقهم متى ما حظيت بالدعم ولو بالشيء القليل مما تحظى به الاندية الكبيرة فلن يكون حالها على ما هي عليه حاليا.. من حيث مطاردة شبح الهبوط لها باستمرار حتى اضحى طموح هذه الفرق البقاء في دوري الاضواء مع جعل المنافسة بمثابة الامر المستبعد حتى في الاحلام.. سواء كانت احلام منام!! ام احلام يقظة!!
ياسادة الامور في هذه الفرق تدار بالبركة بعد ان غاب (الكع) اي الدفع..
حتى ان العديد من الادارات المشرفة على هذه الفرق اتجهت الى بيع نجومها من اجل تيسير امور فرقها وبصراحة لاعبو هذه الفرق التي اضحى العك احد ابرز سماتها يشكرون على عدم نفاد صبرهم لاسيما وان تأخر مرتباتهم الاحترافية يصل لما يقارب العشرة اشهر!!
ناهيك عن غياب مكافآت الفوز والتعادل!!
ومن هذا المنطلق فان الادارات القائمة على هذه الفرق لابد لها من اعادة النظر في سياستها من خلال السعي الحثيث لايجاد موارد ثانية..
وحتى لا يستمر (العك) بعد ان غاب (الكع).
وخزات على الطاير
@ العميد محسود بوجود الرجل (الهمام) الذي في عهده (اضحى كل شيء تمام)!!
@ الاعتزال اضحى موضة عند غير المبالين والجماهير تتمنى ان يكون هذا الاعتزال حقيقيا لهؤلاء اللاعبين حتى يريحوا ويستريحوا!!
@ في محاولة للتقليل من نتائج الفريق الصاعد من اندية الدرجة الاولى والتي كان لها الاثر الفعال في إلجام الافواه لم يجدوا وصفا لها غير انها فقاعة صابون.
@ اللاعب يريد ان يرد الجميل للنادي الذي كان بداية انطلاقته من خلال دعمه ماديا لكن شقيقه يعارض على ذلك ويشده.@