DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نهار جديد

نهار جديد

نهار جديد
أخبار متعلقة
 
في البيت او في المدرسة او العمل نحن بحاجة الى من يدعمنا معنويا ويوجهنا الى الافضل والدعم المستمر بحاجة اليه الطفل والمرأة ورئيس المؤسسة وما فوقه. الدعم ياتي من المحيطين بنا من اهل واصدقاء وزملاء عمل والدعم المعنوي يزيد من ثقة الانسان بنفسه ويعزز من ابداعاته. صور الدعم كثيرة فقد تكون عبارة عن كلمة طيبة او هدية او زيارة. ولتفصيل ما ذكر نضرب الامثلة التالية بالنسبة للام او الاب فان اهداءهما صورة جماعية لابنائها واحفادهما مع تواقيعهم لها اثر طيب على نفسيهما. بالنسبة للموظف في العمل فان مبادرة رئيسه لدعوته على الغداء ستزيد من معنوياته وكذلك الحال مع مدير المصلحة فان ارسال رسالة له من المواطن يشكره فيها على جهوده ستترك اثرا ايجابيا على نفسيته. ما ذكر سابقا قد لا يتماشى مع مجتمعنا الذي يفتقر للتعبير الايجابي الواضح للطرف الآخر ولكن عمل هذا ليس بالمستحيل فأمثلة كثيرة موجودة في القرآن والسنة وغيرهما تدلان على اهمية الدعم المعنوي بين الافراد والجماعات مثال ذلك تصديق ابوبكر رضي الله عنه لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك دعم ام المؤمنين خديجة بنت خويلد لدعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكذلك الحال في مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه في السراء والضراء ومشاركة عمر المسلمين في تحمل مجاعة عام الرمادة. كيف تدعم المرأة والعكس صحيح.؟ هل يستطيع اي منهما ان يعبر عن ذلك امام ابنائهما واحفادهما؟ ولم لا فلم الخجل من كلمة شكر او تقديم هدية او دعوة خاصة للعشاء والسهر في مكان خاص ؟ ام هذا عيب حسب بروتوكولات بني عادات؟ نريد نشر الكلمة الطيبة التي تدعم من اسس المجتمع اذا اقتنعت بما سبق توقف لحظة وقل كلمة ايجابية للذي بجانبك.