DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قصاصة

أرجو أن تكون رسالتي وصلت.. وتقبل دعوة الأمانة!!

قصاصة
قصاصة
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير بعد قراءتي رد الأخ مشعل الاخير ارجو ان تسمحوا لي بالرد: لا اعرف لماذا تصر على ان تستلف العبارات البدائية وتحورها بشكل او باخر وتعيد تكرارها مرة اخرى بعبارات معادة لتدور فيها بعيدا عن صلب الموضوع. مازلنا في بداية الحوار وكل ما اردت مصارحتك به هو ان اسدي لك صنيعا تسجله معروفا لي عليك لا ان تنفعل وتضغط على قلمك الاسود المتقطع ليموج على ورقة سوداء لتشخبط عليها لاشعوريا بكلمات لاتفهم لكن مع ذلك اقول: مرة اخرى مازلت اعاني من قراءتي لمواضيعك التي اشعر بانها تسبب لي شدا عضليا في عروق عقلي فانا احاول ان اتوصل الى جملة مفيدة فلم اجد الا نفس العبارات. لكنني اجد نفسي ملزما بالاستمرار للتحاور معك عبر هذه الصفحة التي تركت لك مجالا للتعبير واحتسب من الله الاجر لقناعتي التامة ورغبتي في انني بدأت اجني ثمار مجهودي معك بمحاولة تطوير قدراتك واعادة تأهيلك في تطوير هوايتك التي اجبرتها على التأقلم معك وايضا اشغالك في نفسك وان كان ذلك سوف يأخذ مني مجهودا ووقتا لكن لا مفر من ذلك وايضا وجدت نفسي امام حالة انسانية خاصة تتطلب الاخذ بيدها وانقاذها ولعلي ايضا لا اخفيك انني في قرارة نفسي اجد سببين رئيسيين لي مصلحة منهما اولهما: رغبتي الصادقة في ان احاول قدر ما استطعت ان انجح في تصحيح مفاهيمك الخاطئة التي ترتكبها باستمرار ولاتشعر بها. وقد اكتشفتها من خلال موضوع لك سبق ان اخبرتك به في ردي الاخير وما سببه لي من عارض صحي وخرجت بنتيجة ان الوضع المتقوقع في سريرتك الباطنية او ما يسمى العقل الباطن ينحدر اصلا من الشعور بالاحباط النفسي او عدم البروز الاجتماعي والمصابون بهذا الداء يبذلون جهودا متواصلة للبروز بشتى الطرق ويميلون احيانا الى الكره والحقد والعناد للوصول الى مبتغاهم على سبيل الافتخار باشخاص آخرين يشعرون بانهم افضل منهم. ومع تشددك المستمر والمتكرر باستخدام العبارات التي اترفع عن ذكرها تؤكد هذه المعاناة التي لم تتوقع من احد ان ينقذك ولا اعرف ما الذي يدعوك الى التأكيد على نشر كتاباتك دون زيادة او نقصان. يجب ان تكون لديك الثقة بنفسك بالا لاتكرر مثل هذا الطلب خصوصا انك ممن قيمت نفسك بانك من الكتاب الصحفيين. اما السبب الآخر فهو رغبتي الشديدة في ان اشغلك في امر آخر غير مطبات الشوارع وحدائق البلدية وان تحاول تطوير امكانياتك والرفع من مستوى ثقافتك حتى وان كان بالتحاور مع طرف آخر عبر هذه الصفحة لمعرفة اتجاهاتك وميولك ومن ثم لعلي انجح في ان اتبنى تطوير عقليتك في التوجه للكتابة في امور اكثر اهمية مثل الامور الاقتصادية او الاجتماعية او حتى الرياضية. يظهر واضحا بما لايدع مجالا للشك من واقع ردودك التي اظهرت فيها انفعالاتك افلاسك وخروجك عن صلب الموضوع كما ذكرت لك سابقا مع بداية الطرح الذي بدأنا فيه حول مواضيعك المطولة والمتكررة والمملة التي تجر بها قلمك عادة بعبارات مستهلكة ومنتهية الصلاحية في مطبات الشوارع وحدائق البلدية. كنت أتعشم ان يكون شعورك بالامانة الصحفية تجاه قرائك والمعجبين بك حال تشكيهم مما يصيبهم من مواضيعك ان يجدوا منك اهتمام اكبر يوازي اعجابك بنفسك بان لك قراء ومتابعين وتوقعت ايضا ان تتبنى نفقة علاجهم مصحوبة بفترات نقاهة في جبال الالب والا تتخلى عنهم لكون ذلك سوف يمنحك المزيد من الشهرة ويزيد من اعداد معجبيك ويمكن ايضا ان تتعدى ذلك لتصبح من الخليج الى المحيط لكن مع ذلك عملت بوصيتك بخصوص التقدم لاحدى الجمعيات الخيرية وذهبت بالفعل لهم ووجدت امامي طابورا طويلا كان يقف اخر واحد فيهم خارج باب الجمعية على رصيف الشارع واكتشفت انه معصوب الرأس يلف رأسه بقطعة بيضاء من قماش وله انين يذكرني بالانين الذي اصابني ولم يكن الوحيد بل الاخرون الذين امامه والذين يقفون قبله بنفس المنظر مما دفعني الى سؤاله فابلغني بان الاخرين سبقوه الى الحضور عندما لفت نظرهم وهم يتصفحون الجريدة وقرأوا اقتراحك الاخير في العدد 10803 في 12/1/2003 بان الجمعية تغطي تكاليف الدواء للعارض الذي اصابهم لاكتشف انهم كانوا هم ايضا يتابعون مواضيعك ورأفت كثيرا لحالهم وفضلت ان اعود من حيث اتيت لان حالي ارحم بكثير من حالهم. ولعلي اشير الى الدعوة التي وجهت لك من احد المسئولين الذي كالعادة ناقدك في كتاباتك ونشر ذلك في جريدة (اليوم) صفحة (اليوم والناس) في العدد رقم 10806 في 15/1/2003 اتمنى ان تلبيها خصوصا ان الرد اكد ان ما ذكرته غير صحيح وفيه مناقضات (عجيبة) ولعل قبولك الدعوة سوف يحسن من علاقتك مع حدائق البلدية وسوف يريحنا من مواضيع مكررة. ارجو ان تكون رسالتي هذه قد وصلت لك.. ولازلت اطلب من كان تتقبلها بصدر رحب بدون انفعال او غضب. @@ ناصر عبدالله الدوسري الدمام