DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أطفال المركز

الأمير عبد المجيد يرعى حفلها الخيري ويفتتح دار الضيافة

أطفال المركز
أطفال المركز
المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بمحافظة جدة هي إدارة صحية للخدمة الإنسانية مكونة من سلسلة متصلة للرعاية الشاملة يتم من خلالها تقديم كافة الخدمات الصحية للأفراد والعائلات في أماكن سكنهم بهدف تحسين وضعهم الصحي واستقرارهم عملا على شفائهم.. وقد انشئت هذه المؤسسة بأمر كريم من صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني يوم الأربعاء 20/2/ 1418هـ برئاسة صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حرم سمو ولي العهد.وقد تم انشاء مركز جدة للرعاية الصحية المنزلية كمركز مرتبط بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني وذلك في شهر سبتمبر 1997 م تبعه انشاء فرع المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز.. وقد قدمت المؤسسة منذ انشائها في مسيرة اربع سنوات مساعدات لأكثر من 759 مريضا من خلال الرعاية الصحية المنزلية التي وصلت إلى 23000 زيارة شملت حالات مختلفة من الأمراض منها الحادة والمزمنة والتلطيفية وغيرها.. وقد وفرت المؤسسة 362 من المعدات الطبية للاستخدام الشخصي للمرضى كما استفادت 269 أسرة من المساعدات العينية في شهر رمضان بالإضافة الى عدة لقاءات توعوية صحية واجتماعية للمرضى وذويهم للحد من الأمراض الشائعة والعادات الاجتماعية السيئة.وتهدف المؤسسة في صميم اعمالها إلى تقديم رعاية للمرضى الذين هم بحاجة إلى رعاية تمريضية طويلة الأمد وبالتنسيق مع الجهة المشرفة على المرضى كما تهدف الى تعريف العاملين في المجال الطبي والاجتماعي بأهمية الرعاية الطبية المنزلية للمرضى طويلي الإقامة عن طريق النشاطات التي تقوم بها.. كما ان المؤسسة تقوم بإجراء البحوث والدراسات اللازمة كما تعنى المؤسسة بتقديم خدمات دعم منسقة لأسرة المريض ومن يتولون مهمة الاعتناء بالمريض للارتقاء بمستوى عيشهم وقدرتهم على رعاية المرضى. وسيرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة الحفل الخيري الأول للمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية يوم الثلاثاء القادم.. وسيفتتح سموه خلال الحفل المبنى الجديد للمؤسسة والمسمى (دار الضيافة) كما سيتخلل الحفل الإعلان عن بدء التبرعات من قبل الموسرين ورجال الأعمال للمؤسسة.كما تحدثت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية قائلة : اننا ندخل هذا العام منعطفا مهما من مرحلة جديدة بنظرة أكثر شمولية اتضحت معالمها بناء على ما تأسس في العام الماضي من قاعدة معلوماتية كانت الركيزة لتوضيح مفاهيم تنمية الخدمات الصحية والاجتماعية تمشيا مع المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم.ولابد أن تتبلور خططنا لإيجاد فرض اكثر وإيجاد امكانيات أكبر لتفعيل الرسالة الانسانية التي يحملها العمل التطوعي.. كما أن الاهداف الطموحة لم تكن لتتحقق لولا مساندة المجتمع بشتى الوسائل داعما ما من شأنه تطوير الخدمات المقدمة لأفراده عاكسا سمات تميز المجتمع الإسلامي عن غيره.فالآمال كبيرة والآفاق الواعدة تضيء دائما مشعلا يدفع طموحنا لتحقيق المزيد ويمهد سبيلنا للوصول لأهدافنا بتأمين الرعاية الصحية والاجتماعية لأبناء هذا الوطن الغالي بقادته وابنائه المخلصين وإنني بهذه المناسبة الكريمة لأتوجه بالشكر العظيم لمقام الوالد صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز على تفضله الكريم برعاية حفل المؤسسة وعلى دعمه المتواصل واللا محدود لإنجاح اهداف ومناشط المؤسسة سائلة الله سبحانه وتعالى ان يعين الجميع ويوفقهم لما يحبه ويرضاه. من جهتها قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبد العزيز : اننا نؤمن كأفراد بأن لكل منا رسالة حضارية لابد أن يؤديها في حياته وهي رسالة شكر على النعم التي حبانا الله بها وهذا الإيمان لا يتولد الا من تأسيس احترام الفرد للعمل الخيري وبناء عادة الخير كممارسة منذ الصغر ومن هنا تأتي اهمية اثراء العمل الخيري بإشراك الجيل الشاب في فعالياته واعتبار ما في القوى الشابة من رغبة في العطاء على مستوى الجماعة وتوظيف هذا التطلع الشاب من جيل يريد ان يكون نافعا ويريدنا ان نحميه كطاقة انسانية تتوق لتبادل العطاء مع مجتمع يبتعد كثيرا عن القدرات الشابة ومهمتنا ان نوجد نواة لجيل جديد شاب يؤمن بالعمل الخيري وبالمؤسسات التي تنهض به.. ومن المهم أن نعي أن توازن المجتمع يقوم على الحاجة الملحة داخل أفراده للتأهيل المعيشي والتأهيل العطائي فالفرد السوي بحاجة لأن تتكامل فرصه المعيشية تماما كما هو في حاجة لأن يكون مساهما في توفير تلك الفرص لنفسه ولسواه.كذلك من المهم أن تنجح المؤسسة الخيرية في ترسيخ ايماننا بالعمل الخيري المؤسساتي وجدواه إذ تجد ان معظم القادرين لا يؤمنون بدور الجمعيات والمؤسسات الخيرية ويصرون بالتالي على توزيع صدقاتهم بأنفسهم فيقعون بذلك ضحايا للمتسولين المحترفين.وفي نهاية كلمتها اهابت سموها بالمؤسسات أن تسعى بقوة لضخ الثقة سواء في المجتمع بصفته مجتمع عطاء او في هيكلتها البشرية والمادية بصفتها القادرة على الاستثمار الأمثل للمقدرات الخيرية للمجتمع ككل لأن ذلك يخدم عملية التواصل بين الجمعيات الخيرية من جهة ومموليها من المتطوعين بالجهد أو المال من جهة أخرى.
الفنانون في حفل المركز
أخبار متعلقة