DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

محمد الفايز

من يحمي هؤلاء الموظفين ويعيد حقوقهم؟

محمد الفايز
محمد الفايز
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير يشتكي كثير من موظفي الدولة من التجميد الوظيفي الذي يمتد الى عشرات السنين مما يصيبهم بالاحباط والملل ويقلل من انتاجيتهم, وتختلف حدته من جهة الى أخرى بنسب متفاوتة حسب طول المدة وأسبابها, ففي بعض الجهات لا حول للمسؤولين وأصحاب الصلاحية فيها ولا قوة فالأمر خارج عن ارادتهم فالموظفون لديهم سواسية ويطبق النظام على الجميع على حد سواء دون استثناء او محاباة ويكون التأخير في الترقية على الجميع وهذا أخف وأرحم فالموت مع الجماعة رحمة, وأخرى على النقيض تماما هدفها تحقيق مآربها بتطويع النظام وتكييفه حسب الأهواء والأمزجة والالتفاف على الأنظمة واللوائح والضرب بها عرض الحائط لصالح موظفين على حساب آخرين ـ أكفأ وأجدر وأقدم ـ فبعضهم لهم ما لا يقل عن 15 سنة دون ترقية حتى ان العلاوة السنوية متوقفة منذ سنوات (منتهى الاحباط) وآخرون ـ في الجهة نفسها ولا يتميزون عنهم بشيء ـ كل سنتين تقريبا ترقية (وفق احصائية دقيقة) خصوصا في المؤسسات التي لها استثناء (خاص) والذي قد يساء استعماله ويستغل في غير المصلحة العامة ويكون ذريعة لتبرير الأخطاء والتجاوزات, (وكله حسب النظام) ( شر ما يصنع العباد نظام... في قوانينه انتهاك النظام), وهذا هو الأكثر ازعاجا وإيلاما ففيه تجميد وظلم بسلب حقوق مستحقين و(تجييرها) لآخرين غير مستحقين لها دون وجه حق, وهذا من الظلم وأخذ أموال الناس بالباطل فالترقية يترتب عليها زيادة في الراتب, وقد استبشر الموظفون خيرا بموافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الخدمة المدنية رقم 1/686 وتاريخ 15/3/1421 القاضي باصدار (لائحة الترقيات) بمواده الأربع الأساسية: التدريب, تقويم الأداء الوظيفي, الأقدمية, التعليم, فهي الفيصل وستساهم في تحسين عمليات الترقية وتحقيق العدالة والمساواة والطمأنينة بين الموظفين لينال كل ذي بحق حقه, وتقضي على التفرقة والظلم, لكن الفرحة لم تكتمل بعد فقد مضى على هذا ا لأمر نحو ثلاث سنوات دون تطبيق فما زال حبيس الأدراج وحبرا على ورق. والسؤال الذي يطرح نفسه اذا كانت اللائحة المعتمدة من أعلى سلطة في هذا البلد المعطاء لم تطبق بعد؟! فماذا اذن عن اللوائح والقرارات الأخرى؟ والى متى يظل الوضع على ما هو عليه ويترك الحبل على الغارب دون حسيب او رقيب؟ ومن يحمي هؤلاء الموظفين المغلوب على أمرهم من الظلم والإجحاف ويعيد لهم حقوقهم المسلوبة؟ وأين الجهات الرقابية عما يحدث؟ وما هو دور وزارة الخدمة المدنية ومندوبها الذي يذكر ولا يرى. والله من وراء القصد. عبدالله بن محمد التويجري صوامع الغلال ـ فرع القصيم