عزيزي رئيس التحرير:
كثر الاتصال التساؤلات في مدارس البنات.. ماذا تعرفون عن السفاح وأين مدينته؟.. وأرد عليهم بسؤال أين وصلت ثقافة أمهات المستقبل مربيات الأجيال.
كيف تسيطر عليهن أفكار ليس لها وجود في مجتمعنا.. نعم هذا يدل على ان هناك قصورا في تفكير بعض الفتيات ناتج عن تأثير القنوات الفضائية.
صباح السبت الماضي كانت هناك تساؤلات من فتيات المدارس في الشرقية قالت احداهن وليتني لم أسألها ماذا حدث؟
قالت: ان هناك سفاحا يريد ان يقتل الفتيات نود أخبارنا عنه هل تم القبض عليه.. فقلنا من أخبرك بذلك؟ أجابت: انتشر الخبر في المدارس منذ يوم الاربعاء.
واعتقد ان الشائعات تنتشر في جميع المجتمعات لكن مثل هذه الخرافات غريبة على مجتمع زادت ثقافة أبنائه وبناته وانخفضت نسبة الأمية فيه كما جاء في احدى الدراسات الى 5% فأين دور المعلمات في المدارس وماذا يعمل أولياء الأمور في تربية ابنائهم.. هناك تساؤلات عديدة.وأتوقع ان دور وسائل الإعلام المرئية كبير في انتشار مثل هذه الخرافات واستثني من وسائل الإعلام (المرئية) الموجودة في الدول الخليجية التي ترتقي بأفكارها لمستوى الثقافة في المجتمع الخليجي وتطرح موضوعات لها قيمة.. اما بعض وسائل الإعلام الأخرى التي تطرح موضوعات ليست لها قيمة.. تساعد على نشر إشاعات..
أخيرا قال اخصائي في علم النفس ان بعض الفتيات يشاهدن أفلاما مرعبة ويتأثرن بذلك ومن ثم يشرحن الى زميلاتهن ما يحصل في الإفلام مما يسيطر على عقولهن ويبعد المعقول عن اللا معقول.
