يوم الجمعة يصل القمر بمشيئة الله تعالى الى نقطة الحضيض حيث تبلغ المسافة بينه وبين الأرض حدها الأدنى, وستكون هذه المرة 370160 كيلومترا, اما سرعة دوران القمر حول الأرض وقت وصوله الى نقطة الحضيض فكانت هذه المرة أربع عشرة درجة و12 دقيقة في اليوم مما يمثل الحد الأقصى لسرعة القمر خلال دورته الحالية, وسيبدو القمر لبضع ليال ان شاء الله اكبر من المعتاد لقربه الكبير من الأرض. سيكون طلوع القمر يوم الجمعة بمشيئة الله تعالى الساعة الحادية عشرة و28 دقيقة مساء وتوسطه السماء الساعة الرابعة و34 دقيقة من صباح يوم السبت وغيابه الساعة العاشرة و37 دقيقة من صباح يوم السبت وذلك وفقا لخطي طول وعرض الظهران وعند منتصف ليلة الجمعة سيكون القمر بمشيئة الله تعالى مرتفعا تسع عشرة درجة والجزء المنير من قرصه 67% ومن باب الاهتداء بالشمس والقمر والكواكب والنجوم سيكون القمر عند منتصف ليلة الجمعة متعامدا على خط الطول 117 درجة و30 دقيقة شرقي غرينتش وخط العرض درجتين و12 دقيقة جنوبي خط الاستواء. واذا وصل القمر الى نقطة الحضيض تزايدت سرعته الى حد كبير وصار الفارق الزمني بين طلوعه في يوم معين واليوم التالي عند حده الأقصى مما له تأثير كبير على حجم الهلال وسرعة ابتعاده افقيا عن الشمس ومدة مكثه, كما ان لوجود القمر عند نقطة الحضيض او نقطة الأوج تأثيرا على مستوى مياه المد والجزر وعلى تحديد نوع كسوفات الشمس ان كانت كلية او حلقية, ويعود القمر مرة اخرى بمشيئة الله تعالى الى نقطة الحضيض بعد 27 يوما و13 ساعة و18 دقيقة و33 ثانية.