أخبار متعلقة
اكد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية حرص الدولة ودعمها للعلم والعلماء في شتى المجالات خاصة فيما يتعلق بامراض القلب.. وقال سموه في افتتاح ندوة القلب السعودية الرابعة عشرة بالخبر امس: ان حكومة خادم الحرمين الشريفين ترعى كل ما يتعلق بهذا التخصص وذلك بإنشاء المستشفيات والمراكز الطبية المتقدمة في مختلف التخصصات وتدريب الكوادر والكفاءات السعودية للعمل في هذه المراكز بما ينعكس ايجابيا على العناية بالمواطن.وكان صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية قد افتتح ظهر يوم امس الندوة العلمية الرابعة عشرة لجمعية القلب السعودية وذلك بفندق مرديان الخبر وقد اقيم بهذه المناسبة حفل خطابي بدأ بالقرآن الكريم.
ثم القى الدكتور منصور النزهة رئيس جمعية القلب السعودية كلمة رحب خلالها برعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود لافتتاحه الندوة العلمية الرابعة عشرة التي تعقد في رحاب المنطقة الشرقية وللسادة الحضور.
وقال الدكتور النزهة ان جمعية القلب السعودية اهتمت منذ انشائها بالقيام بالعديد من النشاطات التي تهدف لتطوير المهارات للاطباء العاملين في تخصص طب وجراحة القلب في المملكة وذلك عن طريق ايصال المعلومة الطبية للمختص بسهولة ويسر فقامت بتنظيم الندوات العلمية سنويا يشارك فيها نخبة من العلماء والخبراء من خارج المملكة وداخلها ونشرت مجلة طبية متخصصة في امراض وجراحة القلب منذ اربعة عشر عاما مع عقد ندوتها الثانية في المنطقة الشرقية. وهي مجلة محكمة تنشر فيها البحوث من داخل المملكة وخارجها وقامت الجمعية بالاشراف على برامج الانعاش القلبي الرئوي فقامت بتدريب العديد من الاطباء وطاقم التمريض كما ساعدت في انشاء المراكز التدريبية للانعاش القلبي الرئوي في جميع مدن المملكة وكونت الجمعية ثلاث مجاميع الاولى مجموعة رعاية مرضى السكتة الدماغية والثانية مجموعة ترومة القلب والثالثة مجموعة العلاج التنفسي وقامت الجمعية بدور في التثقيف الصحي فقامت بنشر مجلة صحة القلب للتوعية الصحية منذ ثلاث سنوات كما يشارك اعضاء الجمعية بالندوات التثقيفية في وسائل الاعلام المختلفة وستقوم الجمعية قريبا إن شاء الله بالتنسيق مع وزارة الصحة للعمل على تطبيق برنامج وقائي لامراض شرايين القلب في المملكة وتشارك الجمعية في الوقت الحاضر بتقديم خطة عمل لبرنامج وقائي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والذي يدعمه وزراء الصحة بالمجلس.
وشكر النزهة الامير محمد بن فهد على تشريفه الحفل ودعمه لمسيرة التعليم الطبي المستمر في مجال طب وجراحة القلب ولقد رعى سموكم الكريم جميع ندوات جمعية القلب . السعودية والتي عقدت في المنطقة الشرقية فقد عقدت الجمعية اربع ندوات في المنطقة الشرقية وهذه هي الندوة الخامسة.
وشكر جميع من شارك في نجاح هذه الندوة واخص بالشكر اللجنة المنظمة ورئيسها الاخ الدكتور شكري السيف على جهودهم المستمرة لمدة عام في تنظيم هذه الندوة كما اشكر اعضاء الندوة العلمية للندوة على جهودهم.
كما نشكر مركز الامير سلطان لمعالجة امراض وجراحة القلب بالرياض وادارة الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية ومركز البابطين لامراض وجراحة القلب بالدمام وشركة ارامكو على دعمهم للندوة ونشكر جميع شركات الادوية والاجهزة الطبية على دعمهم للندوة.
بعد ذلك القى د. شكري ال سيف رئيس اللجنة المنظمة كلمة بهذه المناسبة اكد فيها: ان التطورات السريعة والهائلة في مجال الطب جعلت من الضروري لمن يمارس مهنته بامانة ان يواكب هذه التطورات بقدر ما يستطيع من خلال المشاركات وحضور الندوات العلمية وقراءة ما ينشر من ابحاث علمية في المجلات الطبية المتخصصة.
حيث ان التجربة العلمية هي الاسلوب الامثل للاستفادة من خبرة وتجارب الاخرين, وقد سعينا من خلال تنظيم هذه الندوة الى التركيز على ما هو مهم في مجال الوقاية والعلاج من امراض القلب لدى الكبار والاطفال لكي ينتج عن تلك المعرفة والدراية الاداء الذي تنعكس آثاره الايجابية على صحة المجتمع كله مبنيا على اسس علمية.
كما ولاول مرة نقوم بتوثيق جميع جلسات الندوة من اجل نشرها لاحقا على موقع جمعية القلب السعودية على شبكة الانترنت العالمية, ولتوزيعها على اشرطة ممغنطة لمن يرغب في ذلك.
كما تميزت هذه الندوة بالمشاركة الواسعة من الحضور حيث فاق عدد المشاركين والحاضرين الـ500 طبيب وطبيبة, كما لقينا دعما واسعا من مستشفيات المنطقة وشركات الاجهزة الطبية والادوية حيث شاركت سبع وعشرون شركة في هذه الندوة.
نشكر لسموكم الكريم رعايتكم لهذه الندوة واهتمامكم وتشجيعكم للعلم ودعمكم اللامحدود لتطوير الخدمات الصحية نحو الافضل.
كما نود ان نشكر جميع من ساهم في دعم هذه الندوة ماديا ومعنويا, ونشكر لكم جميعا تفضلكم بالحضور.
كلمة الامير محمد بن فهد
بعد ذلك القى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية كلمة جاء فيها: يسرني ان افتتح الندوة العلمية الرابعة عشرة لجمعية القلب السعودية شاكرا للجمعية اختيار المنطقة الشرقية لعقد هذه الندوة العلمية التي سوف تناقش احدث ما توصل اليه الطب في علاج امراض القلب وجراحتها والتي يأتي انعقادها مواكبة لحاجة الاطباء في هذا المجال للوقوف على كل ما هو جديد ولابراز ما انجز في هذه العلوم من تطورات مختلفة والتي حققت معها مستشفياتنا ولله الحمد قفزات كبيرة في كافة الجوانب وبوجود اخصائيين سعوديين في مجال جراحة القلب والذي اصبح معها الطبيب السعودي يتلقى الدعوات للمشاركة في المؤتمرات العالمية والاقليمية.
لقد اطلعت على البرنامج العلمي للندوة فسرني ما احتوى من محاضرات وبحوث ومناقشات وورش عمل بمشاركة عشرة من الاساتذة الزائرين من خارج المملكة كما سرني ما احتوى البرنامج من مشاركة فعالة من الخبراء والمختصين في طب وجراحة القلب في المملكة العربية السعودية وهذا ليس بمستغرب فلقد اهتمت الحكومة الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ـ حفظهما الله ـ بدعم العلم والعلماء في شتى المجالات خاصة فيما يتعلق بامراض القلب فهي ترعى كل ما يتعلق بهذا التخصص وذلك بإنشاء المستشفيات والمراكز الطبية المتقدمة في مختلف التخصصات بما في ذلك طب وجراحة القلب كما اهتمت الدولة بتدريب الكفاءات السعودية للعمل في هذه المراكز وكل ذلك يهدف الى ما توليه حكومتنا الرشيدة من عناية خاصة بما هو جديد ومفيد في علاج وجراحة امراض القلب وهذا بحد ذاته ينعكس ايجابيا على العناية بالمواطن السعودي.
في الختام ارحب بالاخوة القادمين من خارج المملكة للمشاركة في اعمال هذه الندوة وكذلك الاخوة الحاضرون من خارج المنطقة الشرقية وارجو ان يتسع الوقت لهم لزيارة مدن المنطقة الشرقية للاطلاع على النهضة الحضارية في جميع المجالات متمنيا للجميع طيب الاقامة ولندوتكم التوفيق والنجاح فيما تتوصلون اليه من نتائج في مناقشاتكم وابحاثكم.
بعد ذلك قام سموه بافتتاح المعرض المصاحب للندوة وغادر سموه مقر الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
أمير الشرقية خلال إلقاء كلمته
الأمير محمد بن فهد يتوجه لمقر ندوة القلب