وصف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ما يتردد عن اقصاء الرئيس العراقي صدام حسين هو كلام غير مسؤول وسابقة خطيرة.
واوضح صالح في احتفال أقيم في جامعة صنعاء بتخرج دفع جديدة من الكليات المختلفة امس الأول ، فمن لم يطع سنعمل على تغييره او يتم البحث له عن ملجأ سياسي.. وأضاف ان ما يجري الآن هو الانفراد بالشعب الفلسطيني من قبل الجيش الاسرائيلي مستغلين انشغال العالم بحاملات الطائرات والحشود العسكرية الاميركية في المنطقة.
وقال: نحن نجدد الموقف اليمني الرافض لغزو العراق ونقول نعم لاستمرار عمليات التفتيش والرقابة على اسلحة الدمار الشامل العراقية. ونعم ايضا لمن لديه ادلة بوجود اسلحة دمار شامل في العراق فإن عليه ان يسلم تلك الادلة لفرق التفتيش، فالمنطق والعقل يقولان ذلك وعلى المفتشين متابعة هذا الامر. وأشار الرئيس اليمني الى ان الامة العربية مشدودة الى ما يجري من اعمال ارهابية في فلسطين من قبل ارييل شارون، كما ان الناس مشدودون الى التحركات العسكرية الجارية في المنطقة. واوضح في هذا الخصوص ان الهدف هو الالهاء عن قضية الصراع العربي ـ الاسرائيلي وان اللوبي الصهيوني يقوم بهذا الدور وهذه اللعبة الجديدة لكي ينشغل العالم عن اعمال القتل والبطش وهدم المنازل والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين في الوقت الذي ينـــشد فيه العالم الى مشاهدة السفن الحربية وحاملات الطائرات والحركة العسكرية لغزو العراق.
ومضى الرئيس اليمني قائلا: ان كلمة واحدة كان ينبغي ان يقولها العرب والمسلمون وتسمعها الولايات المتحدة: لانها لن تتجاهل كلمة مليار ونصف المليار مسلم. وقال ان هذا الصوت ينبغي ان يرتفع ويقول لا لضرب العراق وبالمقابل يقول نعم لارسال قوات دولية لحماية الشعب العربي الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ولا احد يطالب بشيء خارج تنفيذ قرار الشرعية الدولية.
