حثت مصادر متخصصة في مجال البث والانتاج التلفزيوني في منطقة الشرق الاوسط جميع المؤسسات الاعلامية المرئية والمسموعة العاملة في المنطقة على تبني أحدث الحلول والتطبيقات التكنولوجية المعتمدة في العالم لترسيخ موقع ريادي لها على الخارطة الاعلامية العالمية في ضوء تزايد حدة التنافس في مجال صناعة الاعلام في العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الاقليمي الذي نظمته (بروكاست)، العاملة في مجال تقديم الحلول المتكاملة لقطاع البث والانتاج التلفزيوني والاتصالات في منطقة الشرق الاوسط، بدبي مؤخراً وحضرته مجموعة كبيرة من الخبراء والاخصائيين الاعلاميين إضافة الى ممثلين عن المؤسسات الاعلامية الرائدة في المنطقة لبحث أفضل السبل والوسائل الممكنة للنهوض بهذا القطاع في منطقة الشرق الاوسط من خلال مواكبة أحدث التطورات العالمية في منتجات قطاع البث.
كما أشارت مصادر المجتمعين الى أهمية الانتقال من البث العادي (آنالوغ) الى مرحلة البث الرقمي (ديجيتال)، حيث تتيح عملية الانتقال هذه تحسين نوعية ومواضيع البرامج وإمكانية التحكم بالبرامج.
وقال أحد المحاضرين في هذا المؤتمر أن العوائق التي تؤخر لغاية الآن عملية الانتقال تتمثل في عدم وجود التمويل الكافي لإتمامها وعدم التقبل السريع لها في فترة زمنية قصيرة، على الرغم من أنها عملية حتمية ستتم عاجلاً أم آجلاً.
وأشار المجتمعون الى أن قطاع البث والإنتاج التلفزيوني في منطقة الشرق الأوسط بدأ فعلياً في تبني أحدث المنتجات والأنظمة المتخصصة في مجال أجهزة البث والإرسال التلفزيوني المتوافرة حالياً.
وتم خلال المؤتمر عرض تشكيلة واسعة من التجهيزات والحلول الرائدة في مجال البث الرقمي التي تتلاءم مع متطلبات واحتياجات شبكات الراديو والتلفزيون في المنطقة، لا سيما المؤسسات التي تشهد عمليات تطوير ضخمة وبرامج تحديث لتجهيزاتها التقنية. وقد تزامن انعقاد المؤتمر مع الانتعاش الكبير الذي يشهده سوق المعدات والتجهيزات التلفزيونية في المنطقة في ضوء افتتاح عدد من الأقنية التلفزيونية الجديدة.