سالم حسين العطوة مواطن يبلغ من العمر 24 سنة اعزب ليس لديه عمل حاليا قام بمغامرة حينما ضاقت عليه الدنيا وزادت معاناته في البحث عن العمل وقرر بين نفسه الا يستمر هذا الحال طويلا وان يتغلب على جميع المصاعب.
فاشترى سيارة خاصة من احدى الشركات بالتقسيط ومن ثم قام بتحويل السيارة الى اجرة ليموزين.
ويقول انه بعد ان تم تحويل السيارة الى ليموزين تحسن وضعي نسبيا وصرت والحمد لله اجد قوت يومي واتنقل من مدينة الى مدينة.
وعن سلبيات العمل كسائق وايجابياته قال: للاسف لم اتوقع السلبيات التي واجهتها وهي كثيرة ومنها رفض السعوديات الركوب معي.. وعندما تعرف السعودية ان سائق الليموزين سعودي ترفض الذهاب معه وتطلب منه التوقف والنزول بحثا عن سائق اجنبي. وهذا اخطر عامل سلبي في الليموزين ويستاءل لماذا المرأة السعودية ضد سعودة الليموزين؟ ولماذا تشك في ابن الوطن الذي هو اخوها وزوجها وابوها وقريبها وابن جلدتها؟ ويحكي موقفا غريبا فيقول: ذات يوم قابلت في احد الاسواق ثلاث نساء أوقفنني وحينما اقتربن مني وقبل ان يحدثنني قالت احداهن: سعودي - سعودي خليه يروح!!
ومن الاشياء التي تنكد عليه وتضايقه قسط السيارة الذي يؤرقه كثيراّّ وحاليا يقوم سالم بتحميل الركاب من الطريق معرضا نفسه للمخالفات المرورية التي لا ترحم.
وعن الايجابيات قال: في الليموزين تعرف ما يدور حولك ومن خلفك وما هو خفي فالليموزين صحيفة لا يعرف تفاصيلها سوى (صاحبه) وحول امنياته قال: انه يتمنى من الجهات المسئولة والمختصين تنظيم عملية نقل الركاب لان هناك تنافسا شديدا بين الليموزين والخصوصي والتكسي وغياب الدلال وعشوائية الدوريات الامنية. اما امنيته التالية فهي ان يملك شركة لليموزينات ويكون جميع موظفيها سعوديين وان يحدد لهم مبلغا يوميا 70 ريالا فقط وذلك لانه يرى ان هذا المبلغ عادل للطرفين ويستطيع السائق الماهر التحصل عليه بسهولة.