طرح المزارعون والمستثمرون في قطاع الانتاج الزراعي بالاحساء عددا من النقاط والاشكاليات التي تواجههم امام فريق البحث العلمي المكلف باعداد دراسة عن الخطة المستقبلية للزراعة بالمملكة وذلك في اللقاء المفتوح الذي اقامته الغرفة التجارية الصناعية بالاحساء وحضره اعضاء الفريق المكون من الدكتور باسم احمد البراهيم رئيسا, ود. عبدالعزيز عبدالله الزوم, احمد المانع, احمد حلمي, وجواد الهاشم, اعضاء وكثير من المزارعين ومنتجي الصناعات الغذائية الزراعية.
واوضح د. باسم البراهيم ان الزيارة تهدف الى جمع اكبر قدر من المعلومات والمقترحات ومعرفة المشاكل والمعوقات لانشاء قاعدة بيانات تبنى عليها استراتيجيات خطة تطوير القطاع الزراعي في المملكة واشار الى اهمية الاستماع الى اراء الحضور والحصول على افكارهم والمعوقات التي تواجه البعض منهم للاستفادة منها في وضع استراتيجية مستقبلية شاملة تعود بالنفع والفائدة على الجميع ثم فتح باب الحوار والمناقشة, وطرح عدد من الحضور خاصة الاكاديميين عددا من الاطروحات والتجارب والرؤى, من ابرزها تفعيل دور الارشاد الزراعي والاهتمام بالجوانب الاعلامية في تثقيف المزارعين, والاستفادة من الأبحاث العلمية في الجانب الزراعي مع تقديم الحوافز لمن يقوم بتطبيق تلك الابحاث من المزارعين.
بينما طالب المزارعون قطاع الانتاج الزراعي بأن لا يجعل قضية الأمن المائي عائقا امام عجلة الانتاج الزراعي ووضع آلية وضوابط الترشيد للاستهلاك المائي دون التأثير على الزراعة, كما ناشدوا ببحث مشكلة تسويق المنتجات الزراعية والحيوانية حيث شرح احد اعضاء الجمعية التعاونية الزراعية معاناتهم في هذا السياق, ودلف البعض إلى الحديث عن قضية تسويق التمور كأحد المنتجات الرئيسية بالاحساء وهي مثال على الحاجة لانشاء شركة تسويق كبرى بدلا من الجهود الفردية, واكد احد المشاركين على وجوب توحيد الجهات المشرفة على المزارعين بدلا من تعددها وقد علق على ذلك الدكتور البراهيم بوجود فكرة لانشاء مجلس موحد للجمعيات التعاونية الزراعية يعنى بشؤون تلك الجمعيات تحت مظلته, واكد الرغبة في وجود تركيب محصول أمثل على مستوى المناطق.
