تأكد بما لايدع مجالا للشك ان تدهور معظم الشركات المساهمة وتزايد خسائرها الفادحة بسبب مركزية الادارة في تلك الشركات فالادارة العليا لاتعطي الثقة للمعاونين والمساعدين لرأس الهرم ان يسهم في حل التفاصيل الصغيرة من المشاكل التي تواجه اعمال تلك الشركات فالمدير العام او رئيس مجلس الادارة يخص نفسه باتخاذ كل القرارات الكبيرة والصغيرة وتهميش وتحطيم القدرات والكفاءات الشابة التي لم يعد يهمها إلا قبض راتبها الشهري دون ان يكون لها اي دور لاي انجاز ولعل الدليل الملموس لهذه المركزية قرارات الاستقالة والاقالة التي لا يكاد يمر يوم الا ونسمع بها من داخل دهاليز القرار في هذه الشركات ولذا فانه لن يكتب لاي شركة من الشركات المساهمة ولوجزء من النجاح والتطور طالما ان الرأي واحد والقرار واحد اما حال المساهمين فان اصواتهم قد بحت ولاحياة لمن تنادي.