توقعات خبراء البترول العالميين تشير الى ان حالة اللا استقرار والارتفاع التي وقعت في الثالث والعشرين من يناير 2003م، هي العنصر الظاهر، منذ بلوغ سوبرميل اوبك 05ر34 دولار..
@ @ بيد ان المملكة العربية السعودية تخشى ان يؤدي ارتفاع اسعار البترول الى تباطؤ النمو الاقتصادي في الدول الصناعية الكبرى مثل امريكا واليابان وغيرها، الامر الذي يقلل من الطلب على البترول.
@ @ ان السعر المستهدف لمنظمة اوبك هو 22 ـ 28 دولارا للبرميل، هو السعر المناسب للكميات المسوقة في الأسواق العالمية.
@ @ ان السعودية ودولة الامارات هما الدولتان الوحيدتان المؤهلتان لزيادة الانتاج بما لدى هاتين الدولتين من طاقة غير مستغلة.
أما بقية دول أوبك فتنتج وتصدر الآن بأقصى طاقة انتاجية ممكنة..
@ @ إن تحديد (حصة) المملكة في اطار انتاج منظمة اوبك بـ 963ر7 مليون برميل يوميا، لايعني بقاء هذه الحصة. فمنذ ارتفاع سعر برميل اوبك منذ 16 ديسمبر 2002م، الى مافوق الثلاثين دولارا للبرميل.. والسعودية تنتج وتصدر الآن حوالي 5ر8 ـ 9 ملايين برميل يوميا.. وفي امكانياتها تجاوز الانتاج فوق العشرة ملايين برميل يوميا..
@ @ ولو حدث لاسمح الله ضربت امريكا وانجلترا العراق، في اواخر شهر فبراير 2003م، سيقفز سعر برميل بترول اوبك الى مافوق الأربعين دولارا..
@ @ ان جاكرتا وهي عضو في منظمة الاوبك ترى ضرورة زيادة امدادات الطاقة لكبح جماح الاسعار في الاسواق الدولية..
@ @ ان فنزويلا لاتزال تعاني الاضرابات في عمالة البترول لديها، مما اضاع على شركات البترول الدولية العشر في البلاد 7ر6 مليون دولار يوميا.. وهو الامر الذي دفع بقية دول اوبك الى زيادة الامدادات لتعويض النقص في بترول فنزويلا..