عبرت صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في منطقة مكة المكرمة عن خالص تقديرها وشكرها لصاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة لرعايته يوم الثلاثاء الماضي حفل التعريف بمشروع دار الضيافة لرعاية الاطفال المصابين بالسرطان وبدء حملة التبرع لصالح المشروع.
وأكدت في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن ذلك ليس بمستغرب في مجتمع يسوده الاخاء وحب الخير ويقوم عليه أناس أخلصوا النية لوجه الله وعقدوا العزم على طاعته والعمل بما يرضيه مفيدة أنه كان لرعاية سموه حملة التبرعات لصالح مشروع دار الضيافة بالغ الاثر في نجاحها حيث أسهمت وبشكل كبير في دعم المشروع والحصول على تبرعات سخية من أهل الخير والعطاء بمجرد انطلاقتها.
ونوهت سمو الاميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بما قدمه طلاب المدارس والمؤسسات التعليمية من تعاون واسهام في عمل الخير وبما حملوه من روح ترابط وتعاون وعطاء بلا حدود ابان مشاركة مدارسهم في حملة التبرعات لصالح المشروع.
وبينت رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بمكة المكرمة أن حملة التبرعات شهدت مشاركة عدد من المؤسسات التعليمية والمدارس التي فتحت أبوابها للمساهمة والسماح للمتطوعين بمقابلة طلابها لتعريفهم بالمشروع ومن هذه المدارس .. مدارس دار الفكر ومدارس دار التربية الحديثة ومدارس البيان ومدرسة دار الحنان ومدارس جدة الخاصة ومدرسة الامم العالمية وكلية عفت وكلية دار الحكمة لافتة الى أنه قد حصلت مدارس دار الفكر على درع تقديري بهذه المناسبة نظرا لاسهام قسم البنات بها بأكبر تبرع خلال الحفل.
من جهة ثانية أوضح المستشار القانوني وممثل المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في منطقة مكة المكرمة المحامي ماجد قاروب في تصريح مماثل أنه كان لمساهمة صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة في اطلاق حملة التبرعات لصالح المشروع بمبلغ مليون ريال أكبر الاثر في بدء حملة التبرعات وحث الحضور على مؤازرة المشروع الحيوي.
الجدير بالذكر أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية برئاسة صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حرم صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز قد تأسست في 20 / 2 / 1418هـ بهدف رعاية المرضى طويلي الاقامة بالمستشفيات والذين يعانون أمراضا مزمنة وذلك بتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهم داخل منازلهم وبين ذويهم من خلال فرق متخصصة وتزويدهم بالمعدات الطبية المساعدة بغرض تأمين الراحة والطمأنينة لهم للتخفيف من وطأة ظروفهم الصحية القاسية.
وقد بلغ عدد المرضى الذين ترعاهم المؤسسة أكثر من ثمانمائة وخمسةوثلاثين مريضا حتى الان وتسعى المؤسسة لتوسيع دائرة خدماتها لتشمل جميع مناطق المملكة في المستقبل القريب باذن الله وذلك من خلال تفعيل دور العمل التطوعي الخيري الذي يعود بالنفع على أبناء هذا الوطن الغالي.
