عزيزي رئيس التحرير..
أنا لا أنكر أن العلم جزء من التربية أن لم يكن معظمها كما اني لا انكر أن يكون من التأديب ما هو تهذيب لأبنائنا الطلبة ولكن هناك مراحل وهذا في اعتباري انا شخصيا التأنيب لا التعنيف .. وبما ان التعليم هو تربية في الأصل قبل أن يكون تعليم قراءة وكتابة ونيل شهادات وتقادير ترفع فيه موازين الطالب فأنا هنا أقول بل أطالب مناقشته من تسبب في إهانة ابنتي نورة يوم السبت الموافق 15ـ 11 ـ 1423هـ في المدرسة الخامسة بالمبرز مرحلة متوسطة وهي معلمة إحدى المواد للصف الثالث إذ كان الأمر مروع وتم لعدم إدراك المعلمة بأهمية الحوار ومبدأ التحاور والنقاش مع الطالبات واحترام كل منهما للآخر.
كانت ابنتي في الحصة السادسة تتجول مع زميلاتها في الساحة الأمامية للادارة وقد فوجئت بنداء المعلمة لها فهرولت متجهة اليها بسرعة واحترام ووقفت أمامها بكل أدب ظانة أن المعلمة تريدها لغرض ما!!
إلا أن ابنتي فوجئت بضربة قاسية جدا على خدها الأيسر خلفت ورما واحمرارا دون معرفة سبب الضرب !! وقد انهارت ابنتي أمام جميع الطالبات وأصابها التشنج والانهيار العصبي ولم يسعفها من تهجم هذه المدرسة إلا بعض من زميلاتها اللاتي هرعن اليها لتخفيف آلامها. دون معالجة من ادارة المدرسة التي وقفت متفرجة !!
وكأن ما حدث خارج مسئوليتها ولايخصها واعتبرته من باب الأدب الشخصي الذي يتخذ ضد أية طالبة مسالمة كانت أو غير ذلك هذا وأني هنا أطالب بمناقشته ما حث لابنتي وتسبب في إحراجها والاعتداء عليها بالضرب من غير سبب ولنا في مدير تعليم البنات بالأحساء الأمل المنشود حتى لا يتكرر مثل هذا الاعتداء وحل المشاكل إن كانت هي السبب بوسيلة الحوار والتفاهم لا بالضرب وانتهاك حقوق الغير من دون سبب.
ملاحظة:
1ـ قامت خالة الطالبة بمحادثة المدرسة ممثلة بالمسئولة عن الإدارة فقد كانت المديرة غير متواجدة ولم تجد من يفهمها سبب المشكلة وضرب المعلمة لنورة.
2ـ في اليوم التالي ذهبت الى المدرسة لمقابلة مديرة المدرسة فوجدت المديرة غير مبالية بالمشكلة وكأن الأمر جزء من المقرر التعليمي واكتفت قائلة العفو عند المقدرة ولم تحضر المدرسة (المعلمة) المعتدية للتفاهم. وللعلم هذه المعلمة لا تدرس ابنتي نورة فهي معلمة لفصل آخر وليس لها علاقة في ابنتي! فكيف اقدمت هذه المعلمة على هذا العمل الشنيع من غير سبب.
ولي أمر الطالبة
خالد محمد السعيد ـ المبرز