DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صـباح الخيـر

صـباح الخيـر

صـباح الخيـر
أخبار متعلقة
 
يقول زميلنا/ محمد البكر: " فكروا جيداً ببدائل تعيد لنا روح التجمعات العربية ما دامت الفرق المشاركة لا تمثل حقيقة المستويات المطلوبة لإشعال المنافسات وإيجاد المتعة لدى المتابع.. فأي بطولة يفوز فيها فريق على آخر بأربعة وخمسة وسبعة؟.. حتى في مباريات الحواري لا نسمع بمثل هذه النتائج!.. ومن غير اللائق والمقبول أن يطلب منا كإعلام مساندة مثل هذه البطولات بحجة دعم التجمعات العربية. فالعرب منذ عشرات السنين وهم فاقدو الثقة في هذه التجمعات.. في البطولات السابقة كانت المعارك بين الفرق بعضها مع بعض، وأخرى بين اللاعبين، وثالثة بين الجماهير، وفي هذه البطولة ( يقصد المجمعة والجارية هذه الأيام في ضيافة نادي الاتحاد السعودي في جدة) فرق لا تستحق أن تمثل كرة بلادها لافتقادها أول عناصر التنافس الكروي". انتهى الاقتباس من كلام الزميل البكر في زاويته ليوم الخميس الماضي.. بينما لا يزال الحديث متصلاً بخصوص إدارة المنافسات الرياضية العربية بين الحرص على إدامة بقائها، وبين تأهيل مستوى فعالياتها الفنية والإعلامية والجماهيرية.. وكانت الأسبوع الماضي قد عقدت ندوة في القاهرة عن جانب من مشكلات اللقاءات الرياضية العربية- العربية!.. حيث طرحت ورقات سعودية ومصرية وأردنية وعراقية وغيرها.. ولمس الكثيرون أبعاداً إدارية وإعلامية وجماهيرية تغذي ظواهر الحساسيات التي تعرقل نمو تلك اللقاءات وتدرجها الطبيعي نحو النجاح المستهدف!.. ومنهم من تحدث بصراحة عن الاحتقانات السياسية، والعلاقات الثنائية غير المتزنة بين هذا الطرف العربي وذاك، وضعف المستوى الثقافي، والفوارق الاجتماعية، وكذلك الاقتصادية وما يمس وفرة الحصول على المتطلبات اليومية للفرد هنا دون الآخر هناك، وانعكاسات ذلك على السلوك المتبادل بين الطرفين، وما يتصل بالحياة اليومية للمواطن العربي من حريات التعبير والتنفيس عنها من خلال المجال الرياضي.. إلى جوانب أخرى تجعل أسباباً كثيرة تتدخل لتفويت فرصة التحرك الرسمي بنفس القوة تجاه اللقاءات الرياضية العربية، هذا فضلاً عن انعكاسات الوضع العام، واستفادة أطراف أخرى من فشل أي فكرة لقاء مثمرة بين الأطراف العربية خاصة على صعيد الحركة الشبابية والرياضية فضلاً عن غيرها.. الأمر الذي نراه يتبلور في صور الإنسحابات، وبمعنى ألطف الاعتذارات، أو التشاغل بارتباطات أخرى.. إلى ما في قائمة المثبطات والعراقيل.. مما يحد من نجاح مشروع اللقاء ونتائجه، ويزيد الأمر سوءاً أن يفرز اللقاء بظروفه الصعبة حساسيات نحن في غنى عنها مع تدني المستوى الثقافي وعدم الحرص على التزام الروح الرياضية وقصور الوعي وربما تفشي روح الاستعلاء وضعف مصداقية الإعلام الذي يعاني من ضعف تأهيل يتسبب في تفريغ المهنة من أهم أركان نجاحها على حد قول جريدة (الوطن) الأسبوع الماضي!. وفي هذه الجريدة قال عبد المحسن بن صالح البلاع العميد المتقاعد، وسفيرنا السابق ( خلال ربع قرن تقريباً) في كل من: سلطنة عمان وسوريا وهولندا: " النظرة المحدودة والرؤية المعدومة أن العالم من حولنا يخطط لربع قرن قادم ونحن لا نخطط.. العالم يتحرك بخطوات محسوبة ونحن العرب ننتظر المفاجآت!.. لا أنفي وجود خلل في الدبلوماسية العربية ولكنه خلل ليس سببه الممثلون بل الجهة التي أوفدت أولئك الممثلين الذين لا يعرفون ماذا سيفعلون لغياب الرؤية المستقبلية لدى الجهات التي أرسلتهم!. (انتهى). إذا كانت المشكلات العربية متفاقمة حتى على ذلك المستوى.. فكيف بها على المستوى الرياضي؟!.. بالفعل هي عامة ومعقدة!.. والمشكلة ( من ناحية رياضية) ليست أيضاً في الفرق المشاركة، ولكن في الجهات التي أوفدت تلك الفرق وممثليها وإعلامييها!.. ثم أي اتحاد عربي يراد له أن يعمل في ظل كل هذه التناقضات، وفي ظل غرائب الأوضاع التي لا تسر؟!.. من الواجب أن نزجي الشكر لكل من عمل لصالح الاتحاد العربي للألعاب الرياضية ولغيره من الاتحادات الرياضية وغير الرياضية من المنظمات والمؤسسات والجهات الأخرى لما يبذلونه من الجهود التي تكتنفها كل تلك التناقضات المحيطة!. أخيراًَ.. رغم كل ذلك علينا أن نرأف بالقائمة التي يلتقي فيها أصحاب الجهود العربية البناءة..لأن القائمة الأخرى ( قائمة التفرقة والهدم) مزدحمة بشكل لا يحتاج انضمام أي عربي آخر!. هلال الخليج! الهلال بمستواه في الدوري الجاري مازال بعيداً عن مستوى هلال السنوات الذهبية، ولايزال وسيظل لوقت يعاني من التركة الثقيلة لمدربه السابق.. الكولومبي ماتورانا.. ولا أدري ماذا سيقدم باسم الأندية السعودية في المسابقة العشرين للأندية الخليجية أبطال دوري كرة القدم التي من المقرر أن تفتتح اليوم الاثنين في قطر بمشاركة خمسة فرق لم يسبق لها الفوز بكأس البطولة بينما ينفرد الهلال بينها بالفوز بالكأس الخليجية مرتين. وفي الوقت الذي تحسب المشاركة الخليجية فرصة سانحة للفريق الأزرق كي يتدرج فنياً بشكل جيد مع مدربه الجديد ( القديم) الروماني/ إيلي بلاتشي.. ليصل إلى المستوى المعتاد لفريق دائم الحضور في نهائيات المنافسات السنوية داخلياً وخارجياً.. فإنها تعد مناسبة ذات حدين.. لأن من الممكن أن تشكل مصدر ضغط مربك للاعبيه، وعبئاً يصعب امتصاصه واستثماره لضيق الوقت!.. وهذا أمر محتمل بقوة ان لم يسلم من مفاجآت المنافسة بين فقد اللقب، وتعرض لاعبيه الاكثر تميزاً لخطر الإصابات!.