اكد عثمان السعد الامين العام للاتحاد العربي لكرة القدم ان الخلط في الامور الحاصلة في البطولة العربية الحالية ماهو الا نتيجة سوء فهم للكثير من الحقائق بسبب عدم المتابعة والتحري والدقة والبحث عن الحقيقة وقال ان الحقيقة مهما كانت تظل هي الحقيقة ومهما يحدث فانها في النهاية تبقى هي الحقيقة ايضا جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر امس بفندق المريديان وبحضور مدير البطولة منصور البلوي.
واوضح ان ما يقال هذه الايام من فشل البطولة بسبب طيلة ايامها ليس فيه اي نوع من الصحة مستشهدا بالبطولات المحلية وقال ان البطولة ناجحة بكل المقاييس حتى يومنا هذا وحول انتقاد البعض لنظام البطولة وتوزيع المجموعات الاربع قال السعد ان هناك دراسة وافية ونحن في كل بطولة نتعلم ونستفيد من البطولة التي تسبقها مشيرا الى ان نظام ولوائح البطولة تنص على ان تقام البطولة بنظام الدوري من دور واحد اذا كانت الفرق المشاركة ستة فرق اما اذا كانت 8 فرق او 10 فرق فانها تقام بنظام المجموعات وتقسم الفرق المشاركة الى مجموعتين اما اذا كان العدد 12 فصاعدا فانها تقام ايضا بنظام المجموعات وتقسم الفرق المشاركة الى اربع مجموعات واضاف السعد ان نظام الاربع مجموعات يمكن ان يقام باكثر من طريقة وحسب العملية الحسابية فان الدور الاول يقام بطريقة الدوري وعندما وجدنا ان المسؤولين كانوا متشوقين للاحتكاك بين الفرق العربية ووجدنا من يساعدنا في ذلك وجعلنا الدور الثاني يقام بنظام الدوري من دور واحد ايضا وهذا بدلا من خروج المغلوب. وتساءل السعد عن الضرر في ان يتقابل فريقان اكثر من مرة في بطولة واحدة مشيرا الى ان ما حدث في البطولة الحالية كانت له اسبابه التي يعرفها الجميع والتي ارغمتنا على ذلك.
واكد السعد ان الجميع يسعى للمحافظة على مصداقية الاتحاد العربي مشيرا الى انه يتمنى مشاركة الاندية الجزائرية في البطولات المقبلة وجميع الاندية في البلدان العربية الاخرى. وعن اسباب اتخاذ القرار باقامة البطولات الاربع المقبلة بين السعودية ومصر قال السعد سوف نرسل للاتحادين السعودي والمصري لتحديد موقفهما وعلى العموم لكل حادث حديث.
وحول تسويق البطولات العربية اكد السعد ان هناك اجتماعا سيعقد يوم الاحد المقبل برئاسة صالح بن ناصر لبحث شروط وحقوق رعاية البطولات العربية من حيث الاعلانات وغيرها نافيا في نفس الوقت ان يكون الاتحاد العربي يطالب النادي المستفيد بتوفير مبلغ مليون ريال مشيرا الى ان المغرب الفاسي عندما كان يرغب في الاستضافة كان لديه عجز في ميزانية البطولة بحوالي 300 الف دولار ولكن الاتحاد العربي اكد ان النادي المنظم يتحمل كافة الامور الخاصة بميزانية البطولة.