DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
اهتمام العرب بالانتخابات الإسرائيلية التي تبدأ اليوم للمرة السادسة عشرة في تاريخ الكيان العبري المغتصب ينطلق في أساسه من الرغبة في الوقوف على فهم لدولة يتصارعون معها طيلة أكثر من عقدين من الزمان حول المستقبل الذي لا يزال مبهما في ضوء حروب ونزاعات وتوترات هي الأطول من نوعها في التاريخ الحديث, والفهم في حد ذاته لا يعكس حسن التفاؤل بهذا الحزب الإسرائيلي او ذاك, فكل الأحزاب تتسابق نحو التوسع والعدوان على حساب القضية الفلسطينية العادلة, وعلى حساب حقوق العرب أجمعين. غير ان من الضرورة بمكان التعرف على أعداء لا تنحصر احقادهم على العرب والمسلمين فحسب, بل على العالم كله, فهم يمثلون كيانا يقف فوق القانون ويتحدى الشرعية الدولية ويضرب بقرارات مجلس الأمن عرض الحائط أمام مرأى ومسمع من دول العالم التي لا تحرك ساكنا, وليس في نيتها ان تفعل شيئا مهما كبر الظلم وتعاظمت الغطرسة, فحزب العمل الذي حكم إسرائيل مدة تقارب تسعة وعشرين عاما لم يكن أقل شراسة من الليكود, فقد سيطر على الحياة السياسية الإسرائيلية مدعوما من (الاشكناز) التي هيأت له سبل اقامة الدولة العبرية, ثم شهدت إسرائيل بعد ذلك انقلابا سياسيا وبالتحديد عام 1977 ليفوز الحزب الدموي الليكودي المتطرف بسدة الرئاسة, ويبدأ غليان المنطقة بشكل أكبر منذ عهد بيجن بدعم مطلق من (السفارديم).. ومن ثم دخول إسرائيل في مرحلة سياسية جديدة معمدة بدماء الفلسطينيين, وفي انتخابات الكنيست ذات الأرقام 13 و14 و15 على التوالي شهد الكيان الإسرائيلي انفرادا ليكوديا بالسلطة حيث تناوب على الرئاسة في تلك الانتخابات المتلاحقة أشرس الليكوديين دموية وحقدا وغطرسة, وقد توجت بشارون, فهل تشهد الانتخابات الإسرائيلية الحالية اليوم تغييرا جوهريا يتلاءم مع التوتر المتصاعد في المنطقة ام سيظل الليكود مهيمنا على سدة الرئاسة ليواصل سياسته الدموية وعبثه الدائم بالقوانين الدولية ومشروعات السلام وبكل المواثيق والتعهدات التي تمرس على توقيعها ونقضها في آن؟