دفعت المخاوف السائدة من اندلاع حرب وشيكة على العراق سعر صرف اليورو إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ ما يقارب ثلاثة أعوام ونصف العام والى مستوى قياسي منذ إطلاق التداول به في يناير 2002.
واعلن الاقتصادي ستيفن بيرسون ان تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط تواصل حمل العملة الأوروبية الموحدة على الارتفاع.
وأشار إلى أن سوء أداء الاقتصاد الأميركي، والذي اتضح من خلال زيادة نسبة البطالة وعجز الموازنة، هز ثقة المتعاملين في الأسواق المالية في الدولار. كما أن الحرب المنتظرة ضد العراق ستؤدي إلى أعباء كبيرة يتحملها الاقتصاد الأميركي، مما يعزز المخاوف من زيادة عجز الموازنة الأميركية.