نفى البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وجود مذهب باسم المسيحية الصهيونية رغم انه اشار الى وجود تاثيرات صهيونية على بعض المسيحيين.- واوضح البابا في ندوة حول دور الاقباط في العمل الوطني اقيمت امس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب طبيعة العلاقة بين الصهيونية العالمية واليمين المسيحي المتطرف قائلا: لا ننكر اطلاقا ان للصهيونية في الولايات المتحدة تأثيرات واسعة النطاق عبر السيطرة على الاقتصاد والاعلام وتوجيه الانتخابات. ويشمل التأثير بعض المسيحيين الذين يعتقدون بعودة المسيح الى الارض والحكم الف عام. وعن الموقف المتشدد للكنيسة المصرية تجاه جماعتي شهود يهوه.. والسبتيين اوضح: ان هؤلاء نشأوا في الولايات المتحدة ويؤمنون بان يوم الرب هو يوم السبت وهو نفس التفكير اليهودي القديم بل انهم يدعون ان الذي لا يقدس يوم السبت لا يدخل في ملكوت الله وهذا كلام غير عملي اذ لا يستطيع تنفيذه مثلا الطلبة والموظفون الذين يعملون في هذا اليوم وتابع: نحن نحاول ان نقنع الناس بخطأ هذه الافكار. وعن دور الكنيسة في منع وقوع حرب محتملة بالمنطقة قال البابا: ان الاستنكار لا يجدي وفي اجتماع مجلس كنائس الشرق الاوسط اصدرنا بيانا ضد الحرب ولكن رجال السياسة لا يبالون برجال الدين وليس لنا ككنائس دور سياسي او عسكري نمنع به وقوع الحرب. وقال ان اي حرب او اعتداء على العراق ربما تكون له نتائج سيئة جدا على المنطقة ورأي الكنيسة ان الحل السلمي افضل من الحل العسكري وما يحدث في منطقة الخليج امر خطير نتيجة الحشود الضخمة وامكانية اطلاق 400 صاروخ يوميا او استخدام السلاح النووي ضد العراق.
