تعم الفوضى منتزه الاحساء الوطني في نهاية كل اسبوع حيث تختلط العوائل مع العزاب والتراب يغطي اجواء المنتزه واينما تجلس العوائل بين جنبات المنتزه فان عيون الشباب تتلصص عليها ويتعالى صخب واصوات الدراجات النارية مع الموسيقى الصاخبة. كما يعاني مرتادو المنتزه الوطني في قرية العمران تزايد وازدحام اعداد السيارات التي تشل الحركة المرورية طيلة الفترة مابين العصر والمغرب والمنتزه يفتقر الى قلة التنظيم كتخصيص اماكن خاصة للعزاب وحدائق متكاملة للعوائل مزروعة ومنسقة تقضي الاسرة والاطفال اوقاتا ممتعة وجميلة فيها. ولقد نفذ مشروع حجز الرمال منذ عام 1382هـ لحماية 20 قرية حماية مباشرة من زحف الرمال وكذلك الاراضي الزراعية والمنشآت العمرانية وبما ان الاحساء منطقة تنفرد بخصائص بيئية وطبيعية قد لا تتوافر في موقع اخر فهي واحة زراعية وافرة المياه تقع في ملتقى الطرق المؤدية من والى دول الخليج الشقيقة وتتمتع بماض عريق تضرب جذوره في اعماق التاريخ وبها من معالمه واثاره الشىء الكثير كميناء العقير التجاري الذي يعود تاريخه الى الماضي البعيد ومسجد جواثا الذي صليت فيه الجمعة بعد مسجدرسول الله > في الاسلام وقصر ابراهيم وقصر الوزية والكلابية وذلك يشجع على استغلال هذه المنطقة واستثمارها سياحيا ولكن مع الحرص على التنظيم.