يقال انني اميل في تمثيلي المسرحي وكذلك في المسلسلات التلفزيونية الى العصبية وما يسمى (النرفزة) وهذا امر صحيح في كل ما اديته من ادوار سواء على خشبة المسرح اوفي التلفزيون ولكن اقول بصريح العبارة انه لا ناقة لي ولا جمل في هذه العصبية او النرفزة فانا شخص كوميدي اساسا, ةومن المستغرب ان ألجأ في هذه الحالة الى العصبية، ولكن اقول ان النص يحكم كما يقولون فأنا اترجم ما يقوله النص وليست تلك النرفزة او العصبية من (عندياتي) أي لا اقوم بها انا عن رضا واقتناع واختيار وانما اقوم بترجمتها كما جاء في النص, سواء كتبته انا, او كتبه غيري, وانا شخصيا في كتاباتي لا الجأ الى هذا الاسلوب ولكن الشخصية تفرض نفسها ولست انا.. بمعنى ان تداعيات النص المسرحي او التلفزيوني هي التي تدفع هذه الشخصية او تلك لممارسة الغضب او حالة (التنرفز) ان جاز التعبير - ولست انا الذي اضيف الى هذه الحالة رغم انني قد اكون انا الذي كتبت هذا النص او ذاك.
اعود لاقول ان التهمة قد تكون صحيحة وغير صحيحة, وانا هنا (لا اطرح لغزا) امام القراء ولكن اقول انني شخصية في الحياة لا اميل الى الغضب, ولا الى النرفزة ولا الى العصبية غير ان الشخصية التي اقوم بتقمصها هي الى تفرض علي وعلى غيري من الفنانين طريقة الاداء, وهي طريقة يؤديها الممثل.
فنان كويتي
