فيما تثور شكوك حول الأهداف الحقيقية لهذه الاجتماعات وما إذا كانت أمريكا تعقد اتفاقات بشأن حصتها من النفط العراقي بعد إسقاط صدام، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستستضيف نهاية الأسبوع اجتماعا ثانيا لمناقشة موضوع النفط مع أعضاء من المعارضة العراقية، فيما سيتطرق اجتماع آخر الى المشاكل الاقتصادية.
وبالإضافة الى هذا الاجتماع المخصص للموضوع النفطي، ستنظم الخارجية الأمريكية أيضا لقاء مع شخصيات من المعارضة العراقية لمناقشة مسائل اقتصادية.
واوضحت الخارجية الامريكية ان هذا الاجتماع الثاني الذي عقد أمس الخميس ويستمر اليوم الجمعة أيضا سيناقش مسائل البنى التحتية لقطاعي النقل والاتصالات والمسائل النقدية والاستثمارات.
وذكرت وزارة الخارجية الامريكية ان 15 عضوا من المعارضة العراقية وخبراء دوليين في قطاع النفط والطاقة سيشاركون في هذا الاجتماع الذي سيعقد يومي الجمعة والسبت.
واوضحت الوزارة في بيان انهم سيناقشون الوضع الراهن لقطاع النفط والطاقة في العراق وخططا لترميم المنشآت النفطية اذا ما دمرها النظام العراقي وطريقة ادارة هذا القطاع.
وكان مسؤول عسكري امريكي كبير أعلن الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة تقوم باعداد خطط للتدخل السريع لحماية حقول النفط العراقية اذا ما اقدم النظام العراقي على تدميرها.
وقال هذا المسؤول "ثمة عدد من المؤشرات من مصادر استخبارات جديرة بالثقة يفيد بأنه تم التحضير لعمليات التدمير هذه ويمكن ان تبدأ في بعض الاماكن".
وكان 15 من العراقيين الاحرار اتوا الى واشنطن في ديسمبر الماضي لمناقشة موضوع النفط والطاقة اذا ما تغير النظام العراقي.