أبقى مسئولو البنك المركزي الامريكي على سعر الفائدة الرئيسي الحالي وهو 1.25 بالمائة الذي يعد اقل سعر فائدة منذ أربعة عقود. وبالرغم من خطورة تسبب حرب محتملة ضد العراق في رفع أسعار البترول والعصف بمعنويات الاقتصاد الامريكي، إلا أن لجنة صنع سياسة بنك الاحتياط الفدرالي للسوق المفتوحة قررت عدم خفض سعر الفائدة. وقالت اللجنة في بيانها إن أسعار البترول المرتفعة ومظاهر أخرى قد تنطوي على مخاطر سياسية تسبب في فرض قيود مستمرة على حجم الانفاق العام للمستهلك وتوفير فرص عمل جديدة. وأضاف البيان لكن، اللجنة تعتقد أنه بينما تتراجع هذه المخاطر، كما يتوقع معظم المحللين، فإن موقف السياسة المالية المتسق مع متطلبات الموقف بالاضافة إلى النمو المستمر في الانتاجية، سيوفر دعما لمناخ اقتصادي يتحسن بمرور الوقت. وقد وجد بنك الاحتياطي الفدرالي الذي خفض سعر الفائدة 12 مرة العام الماضي لحفز نمو الاقتصاد أن المخاطر الآن (متوازنة) بين الاهداف المنشودة على المدى البعيد لاستقرار الاسعار من ناحية واستمرار معدلات النمو الاقتصادي من ناحية أخرى.