صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود (غيبه الموت) وهو في مقتبل العمر يتوقد رجولة وانسانية ولا غرابة في ذلك فوالده العظيم (سلمان) جامعة شاملة في اعمال البر والاحسان ورائد من رواد القرآن الكريم بدعمه ورعايته لذلك. والعود الطيب لاينبت الا الطيب. والآجال محسوبة ومحسومة سلفا.
خوفي على مهج في يوم ذي رهج
... ...كأنه اجل يسعى الى امل
ينال بالرفق ما تعيا الرجال به
... ...كالموت مستعجلا يأتي على مهل
وقال الآخر
:اقول لها وقد طارت شعاعا
... ...من الابطال.. ويحك لا تراعي
فإنك لو سألت بقاء يوم
... ...عن الأجل الذي لك لم تطاعي
ان مما يحز في النفس فقدان زهرات مشرفة كانت تساهم في الخير. وتساعد في دفع عجلة الاحسان والانسانية.. ولكن قدر الله وما شاء فعل.. ان فقدان شخص مثل الأمير أحمد بن سلمان خسارة فادحة على الوطن ـ رحمه الله رحمة واسعة وعوض والديه خيرا.. وعوضنا به املا جديدا.
قال الشاعر الشعبي (الدندان)
الإنسان لو يشك ما جا بما جيب
... ...يذكر وليه في الليال المقاديم
ويصبر على ماجا من الله ليا صيب
... ...ويقنع بحكم الله ويرضى المقاسيم
والله ومر في كل شيء تسابيب
... ...والنقص في مال المخاليق تعليم
وما جات بالدنيا من الخبث والطيب
... ...تاليه يدعى في نفاده بتعديم