DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مسلمة أمريكية توصي الأمهات بمراقبة بناتهن

مسلمة أمريكية توصي الأمهات بمراقبة بناتهن

مسلمة أمريكية توصي الأمهات بمراقبة بناتهن
مسلمة أمريكية توصي الأمهات بمراقبة بناتهن
أخبار متعلقة
 
بداية ذكرت مريم ان اسمها كان ماريا ومتزوجة منذ اربعة عشر عاما من امريكي مسلم اسمه عبدالرحمن الان بعد ان كان (ويليام) ولدي ثلاثة اطفال هم حمزة وسارة وفاطمة وقد دخلت في الاسلام منذ سبعة عشر عاما عام 1984م حيث كان عمري حينها 19 سنة. وقد قابلت زوجي بعد اسلامي باربع سنوات حيث كان مسلما منذ 1974 تقول مريم عشت في جدة سنة واحدة عدت الى امريكا وانا الآن في المنطقة الشرقية منذ ثلاثة اشهر فقط. وعن اسلامها تقول مريم بعد تخرجي في الثانوية ذهبت الى الجامعة وقابلت بعض الصديقات واقمت معهن علاقات طيبة دون ان اعلم جنسياتهن وعند ذهابنا الى المطعم كانت لدي عادة تقاسم الاكل معهن ولكنهن كن يرفضن الاكل منه دون ان اعلم السبب. بعد ذلك سألتهن عن بلادهن ومن اين جئن فهن كن يرفض الاكل من اكلنا رغم انهن لم يكن يرتدين الحجاب مما جعلني اظن انهن من اليهود ولكنهن اخبرنني بانهن مسلمات. بعد ذلك احببت ان اتعرف على هذا الدين (الاسلام) ففتح لي هذا الموقف ابوابا كثيرة من البحث والتحري عن الاسلام من جهتي وجهة صديقاتي (الفلسطينيات) فقد بحثن ايضا في كثير من المسائل ليتمكن من الاجابة عن اسئلتي الكثيرة. واستمر الحال على ذلك مدة اربعة اشهر. وقد كنت اقوم بعرض الازياء وانا طالبة في الثانوية وكان من الصعب علي جدا التوقف عن هذا العمل الذي احبه لذلك اخذت وقتا طويلا في التفكير في الاسلام. كان هذا الامر صعبا جدا علي فانا احب الاهتمام بشعري وجسمي ومظهري ومكياجي وقد اخبرتني صديقاتي بانني لا استطيع الاستمرار في الزينة امام الرجال لان ذلك لا يصح في الاسلام فكان علي الاختيار بين الذهاب لنيويورك حيث كان هناك عرض للازياء بفندق هيلتون او الدخول في الإسلام. والحمد لله تعالى انني اخترت الاسلام وقد شعرت بالراحة فعلا لانني لم اعد بحاجة الى الاهتمام بمظهري بعد الان فعارضات الازياء يخضعن لنظام معين يجب ان يسرن عليه ولم اكن اعلم حينها انه يجوز للمرأة في الاسلام وضع الزينة امام النساء ومحارمها من الرجال فتركت الزينة مطلقا وتضيف مريم: كنت من الكاثوليك ولم اسمع عن الاسلام من قبل, وقد مررت بعدة تجارب في الاديان والتقيت بعدة اتجاهات في النصرانية نفسها ولكن هؤلاء الصديقات كن مختلفات عن غيرهن فقد تأثرت بطريقة حياتهن وتعاملهن مع الناس وقد جذبني انهن لم يكن يخرجن مع الرجال علما باننا في امريكا تبدأ البنت في الخروج مع الرجال حتى قبل ان تبلغ ومن لم تخرج فهي (شاذة) في نظرهم وهذا اكثر ما جذبني للاسلام حيث استطيع ان اعبر عن شخصيتي واصبح المرأة التي أريد. وفي البداية كنت اصلي كل ليلة خفية, وفي احدى الليالي دعوت الله عز وجل انه اذا كان هذا الاسلام هو الطريق الصحيح ان يوفقني له وتوضح مريم موقفها من الهجوم على الاسلام فتقول: انا مسلمة منذ (18) عاما ويجرحني كل امر يوجه للاسلام لانني مسلمة قبل ان اكون امريكية. وفي المدارس الكاثوليكية يعلمون الاطفال كره المسلمين وفي نفس الوقت يتهمون المسلمين بانهم يعلمون اطفالهم كره النصارى واليهود وعداوتهم مع انهم يقومون بنفس الشيء. وتبين في البداية كنت اشعر بالتوتر لانني يجب ان اعمل كل شيء بالطريقة الصحيحة ولا انسى فرضا من الفروض, وقد كانت صديقاتي يعلمنني الكثير عن الاسلام ثم دعونني الى الحلقات والدروس المقامة في المسجد وكن يترجمن لي ما يطرح باللغة العربية. وتنصح مريم اخواتها المسلمات ان ينتبهن لبناتهن وتقول راقبوا بناتكم وهذا هو المهم لان الغرب يغذي بناتكم بافكار تخصهم من لباس ومظهر ومكياج وموضة وطريقة حياة واشياء اخرى. وزوجي يتضايق جدا عند رؤية الفتيات بهذه الطريقة في الاسواق كما ان ولدي حمزة (12 سنة) استغرب مما رأى في احد المجمعات التجارية وقال ما هذا؟ (what is this) فالفتيات يرتدين غطاء خفيفا مع مكياج كثيف يبرز مفاتنهن.