ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية بي. بي. سي ان الحكومة البريطانية حصلت على الدليل بان شبكة القاعدة الارهابية بزعامة اسامة بن لادن سعت الى صنع قنبلة اشعاعية.
وقالت بي.بي.سي ان السلطات مقتنعة الان بان القاعدة تملك الكفاءة وعلى الارجح المعدات الضرورية لصنع قنبلة اشعاعية بدائية لكن من المرجح الا تكون شبيهة بقنبلة نووية عملانية حقا. وقد اكتشفت هذه المعلومات من قبل عملاء في اجهزة الاستخبارات السرية البريطانية تمكنوا من التسلل الى معسكرات تدريب القاعدة في افغانستان كمجندين. وكشف هؤلاء العملاء ان برنامج تسلح تنظيم القاعدة الذي يزعم أنه مسؤول عن اعتداءات11سبتمبر 2001 اكثر تقدما مما كان يعتقد.
واشارت بي. بي. سي الى ان الحكومة البريطانية تؤكد انها تملك الدليل على ان الاولوية لدى بن لادن كانت في عام 1999 تطوير اسلحة دمار شامل.
وكان قد حصل على مواد اشعاعية من نظام طالبان الذي كان يحكم افغانستان في تلك الاونة، كما قال مسؤولون لهيئة الاذاعة البريطانية، موضحين ان اعمال تطوير "القنبلة القذرة" جرت في مختبر نووي في مدينة هراة. وذكر المصدر نفسه ان الحكومة تملك ايضا كتيبات خاصة بتدريبات القاعدة تتضمن تعليمات على كيفية استخدام (القنبلة القذرة) بفاعلية قصوى.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية ان (الدليل يتحدث عن نفسه). واضاف ان ذلك يثبت ما كان يعتقده الخبراء سابقا بان القاعدة مهتمة بتطوير واستخدام اسلحة نووية.