تعد الدار الايوائية التابعة للجمعية النسائية الخيرية بالدمام التي تأسست عام 1413هـ احد المشاريع الخيرية وانشئت بمجهود ودعم من عضوات الجمعية فى سبيل تحقيق الاهداف النبيلة التى انشئت من اجلها. وجاء فى نشرة اصدرتها الجمعية مؤخرا ان الدار تقوم بايواء الأطفال واصحاب الظروف الاجتماعية الذين تعذر وجودهم فى الاسر الطبيعية وايواء الأطفال من الذكور والاناث وذوى الظروف الخاصة والمحولين والمحولات من دار الحضانة الاجتماعية وتهيئة البيئة الاسرية الصالحة القائمة على مبادئ الدين الاسلامى والقيم الاجتماعية السامية.واوضحت النشرة ان من الخدمات التى تقدمها الدار خدمات ايوائية حيث تقدم للمقيمات فى الدار الوجبات الاساسية ويراعى فيها الشروط الصحية وتوفير كسوة الصيف وكسوة الشتاء وكسوة المناسبات كالاعياد وغيرها والخدمات الاجتماعية حيث توجد اخصائيتان اجتماعيتان تتناوبان فى حل مشاكل المقيمات ومساعدتهن على التكيف اجتماعيا مع المجتمع الداخلى والخارجى من خلال تعميم البرامج والانشطة والخطط العلاجية والخدمات النفسية تتم باشراف الاخصائية النفسية ومتابعة المقيمات اللاتي يحتجن المراجعة فى المستشفيات المتخصصة والخدمات الصحية حيث يوجد ملف صحى لكل مقيمة باشراف ممرضة وتتم مراجعة المقيمات فى المركز الصحى التابع للحى السكنى والمستشفيات وبعض المراكز الاهلية المتطوعة. وبينت النشرة ان الحالات التي يتم قبولها في الدار هم الاطفال ذوو الظروف الخاصة الذين لم يتمكنوا من التعرف على والديهم والاطفال ذوو الظروف الاجتماعية التى يتعذر معها وجودهم فى اسرهم الطبيعية ويندرج تحت هذا وفاة احد الوالدين او اصابته بمرض عقلى او انحراف سلوكى او وجود الوالدة فى احدى المؤسسات. واوضح التقرير انه فيما يتعلق بالحالات التى تم استقبالها فى الدار منذ انشائها حتى صدور هذه النشرة 86 حالة تم تزويج خمس حالات واعادة اربع حالات الى اسرهن بعد تحسن وضعهن الاسرى وتم تحويل ثماني حالات من البنين الى دار التربية للبنين بعد بلوغهم السن القانونية لذلك. وافاد التقرير ان وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تقدم اعانة شهرية للمقيمات فى الدار بواقع 1200 ريال لمن هم فوق الست سنوات و 1000 ريال لمن هم اقل من ذلك واعانة مدرسية تبلغ 200 ريال شهريا لطالبات المدارس الابتدائية فما فوق بالاضافة الى التبرعات النقدية والعينية والانشطة التى تقيمها الجمعية باسم الدار لتغطية احتياجاتها.