عزيزي رئيس التحرير
تتأسف أحياناً وأنت ذاهب إلى بعض المساجد لما تشاهده من رداءة الصيانة والإهمال الذي عليه تلك المساجد فبعض المساجد تشم فيها رائحة السجاد المهترئ تماماً من بعد وبعضها أجهزة التكييف متعطلة وبعضها لا تكاد تفهم فيه ما يقوله الإمام لرداءة الأجهزة الصوتية (الميكروفون) وأيضاً دورات المياه أعزكم الله لا توجد السخانات وحالها سيء جداً فنناشد فرع وزارة الحج والأوقاف بالمنطقة الشرقية بالاهتمام ببيوت الله ودعم الأئمة لذلك فإذا لم يكن هناك اهتمام بالمساجد فبماذا يكون الاهتمام إذن؟ ولكن إحقاقاً للحق هناك بعض المساجد لا تود الخروج منها وتؤدي فيها الفرائض بكامل الطمأنينة والخشوع لما تلقاه من اهتمام ورعاية من قبل القائمين على المسجد ومن هذه المساجد مسجد الفتح بحي الجامعيين فهذا المسجد يعتبر تحفة لما يلقاه من صيانة واهتمام بالغ من جماعة المسجد وأخص بالذكر مؤذن المسجد جزاه الله خيرا وأيضاً إمامه المتمكن جزاه الله خيرا فبارك الله فيهم وفي جهودهم وأتمنى أن تحذو بقية المساجد حذوهم وأيضاً هناك مساجد أخرى كثيرة منها جامع فيصل بن تركي بحي الجلوية وغيرها من المساجد وأقول لأئمة المساجد ان دورهم لا يقتصر على إمامة المصلين فقط لا بل على وعظ أهل الحي وإرشادهم والحرص على إقامة الألفة والمودة فيما بينهم وحل مشاكلهم التي يمكن حلها فإمامة المسجد مسؤولية عظيمة لا تعطى إلا لمن يستحقها. والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
@@ محمد أحمد الفارس الدمام