بذلت دول منطقة الشرق الاوسط جهودا كبيرة لاعادة الحركة السياحية الى المنطقة الى معدلاتها السابقة لاحداث 11 سبتمبر الماضي التي تركت اثارا سلبية على مختلف القطاعات الاقتصادية لهذه الدول ومنها القطاع السياحي .
شهد قطاع السياحة في مختلف دول العالم تراجعا حادا عقب الاحداث مباشرة، الا ان دولا عديدة نجحت في نفض غبار اثار تلك الاحداث بسرعة، من خلال استمرارها في تنفيذ البرامج والمشاريع السياحية دون توقف، خاصة تلك الدول التي يشكل قطاع السياحة احد اعمدة اقتصادها وهو ما ساهم في استقطاب الانظار السياحية مرة اخرى، بالاضافة الى اتخاذ العديد من الاجراءات التي تسهل التدفق السياحي البيني والدولي .
وقد اعلنت بعض الدول عودة الانتعاش السياحي مرة اخرى ومنها دول الشرق الأوسط وتشير توقعات المجلس العالمي للسياحة الى ان عائدات قطاع السياحة بالشرق الاوسط قد تصل الى 100 مليار دولار بنهاية هذا العام وهو ما يشكل حوالي 6 بالمائة من عائدات صناعة السياحة العالمية وتشير توقعات المجلس ايضا الى ان سياحة الافراد سوف تضيف ما يقرب من 41 .9 مليار دولار الى العائدات السياحية في دول الشرق الاوسط .