نعجب من افراد يركزون همهم على الناس فقط في جميع شئون حياتهم الوظيفية والشخصية وما يملكون وما يدخرون والمستوى المعيشي الذي هم فيه سواء بالزائد او الناقص وداخل المنظومة الادارية التي يعملون فيها يشغلون حالهم واوقاتهم بالنظر في مسيرات الرواتب والمستويات الوظيفية والعمل على إيجاد المشاكل وتصييد الاخطاء والوشاية ونقل الاحداث الى جهات اعلى وفضح المستور اما الانجاز الوظيفي فهو آخر شيء يتم التفكير فيه ولأنه لادور ايجابي لمثل هؤلاء نقول لهم: (أكل ومرعى وقلة صنعة) وقد نجد مثل هؤلاء بين مجتمع الرجال والنساء على حد سواء.