DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بدء محاكمة ثلاثة إيرانيين بتهمة إجراء تحقيق يمس عقيدة الوطن

بدء محاكمة ثلاثة إيرانيين بتهمة إجراء تحقيق يمس عقيدة الوطن

بدء محاكمة ثلاثة إيرانيين بتهمة إجراء تحقيق يمس عقيدة الوطن
أخبار متعلقة
 
بدأت أمس محاكمة ثلاثة مسؤولين في معهد ايراني لاستطلاعات الرأي كان قد اجرى تحقيقا اظهر من خلاله ان غالبية الإيرانيين يؤيدون تطبيع العلاقات بين طهران وواشنطن. وافتتحت الجلسة بوابل من الاتهامات بإقامة علاقات مع العدو أو الـ سي.اي.ايه. وبدأ القاضي الوحيد بقراءة البيان الاتهامي المؤلف من 400 صفحة على مسؤول معهد المستقبل (اياندي) لاستطلاعات الرأي حسين غازيان، أول المتهمين الثلاثة الذين مثلوا أمام المحكمة بلباس السجناء. وقرأ المدعي العام علي اصغر تشكري ان حسين غازيان متهم باجراء اتصالات مع عناصر اجنبية وبيعها معلومات بصورة غير مشروعة. كما انه أقام بحسب البيان الاتهامي روابط مع دبلوماسي في السفارة البريطانية ، ومع غاري سيك المستشار السابق للرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان. وتابع تشكري ان المشتبه به متهم ببيع معلومات الى الخارج حول رأي الإيرانيين وسياسة دعم الأسعار واستخدامات محطة بوشهر النووية (جنوب) والاستثمارات الاجنبية والمرشحين للانتخابات الرئاسية وشبكة الهاتف الخليوي في البلاد. كما ان غازيان اجرى استطلاعا للرأي لحساب معهد غالوب الأميركي على ارتباط بـ (وكالة الاستخبارات المركزية)، كما انه دعي الى جامعة كولومبيا التي يعرف عنها انها مركز لـ لسي.اي.ايه. ونقض حاج مشادي محامي غازيان هذه الاتهامات، واوضح انه بالرغم من كثرة الاتهامات، فان تهمة التجسس اسقطت. وبدأ قاضي المحكمة سعيد مرتضوي المعروف بصرامته والذي سبق واقفل عشرات الصحف في الماضي حملة على معاهد استطلاعات الرأي بعد صدور تحقيق في 22 سبتمبر مس بعقيدة النظام الاسلامي. واظهر استطلاع الرأي الذي أعلن مجلس الشورى الإصلاحي بأنه طلب أجراءه، ان 74% من الإيرانيين يؤيدون استئناف الحوار مع الولايات المتحدة بعد ان قطع عام 1980، إذا ما كانت مصلحة البلاد تقتضي ذلك. واجرى التحقيق معهد اياندي والمؤسسة الوطنية لاستطلاعات الرأي العام، بالاشتراك مع معهد ثالث ، و تم إغلاق معهدي استطلاعات الرأي واعتقل بهروز قرنباي في 16 اكتوبر، وحسين غازيان في 31 من الشهر ذاتة في حين ظل علي رضى علوي طبار حرا. وعباس عبدي شخصية إصلاحية، وهو معروف كأحد زعماء الطلاب الذين نفذوا عملية احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية عام 1979، وقد اعتقل في 4 نوفمبر في ذكرى تلك العملية التي كانت من أسس الجمهورية الإسلامية.